الخميس, 25 أبريل 2024

الأمير خالد بن سلمان معلقا على «واشنطن بوست» لم اتواصل مع جمال خاشقجي منذ اكتوبر2017 ولم اقترح عليه التوجه الى تركيا .. والسفارة السعودية: الصحيفة لم تنشر ردنا كاملا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نفى السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الامريكية الأمير خالد بن سلمان ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” حول اجراءه مكالمة هاتفية مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتوجيهه بمراجعة القنصلية السعودية بتركيا.

وقال الأمير في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر “كما أخبرنا (واشنطن بوست)، كان آخر اتصالٍ أجريته مع جمال خاشقجي؛ عن طريق رسالة نصية، وذلك بتاريخ 26 أكتوبر 2017”. وتابع “لم أتحدث معه هاتفياً قط، وبالتأكيد لم أقترح عليه قط التوجّه إلى تركيا لأيّ سببٍ من الأسباب”.

وطالب السفير السعودي حكومة الولايات المتحدة، بالإفصاح عن أيّ معلوماتٍ تتعلق بهذا الادعاء. وأشار إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” لم تنشر رد السفارة السعودية كاملاً.

اقرأ المزيد

من جانبها علقت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، مبيّنة انه للأسف، لم تنشر صحيفة الواشنطن بوست رد السفارة بالكامل. واصفة الامر بانه “تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة”. 

وأوضحت المتحدثة أن رد السفارة كان ردنا الكامل كما يلي: 

“التقى السفير خاشقجي مرة واحدة شخصيًا في أواخر شهر سبتمبر من عام 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت أخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26 أكتوبر من عام 2017. ولم يناقش الأمير خالد أبدًا أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال. 

ولم يُجري السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثةٍ هاتفية معه. ومُرحبٌ بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى. 

إن المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات”.

 

 

ذات صلة

المزيد