الأحد, 11 مايو 2025

«الراجحي المالية»: التفاؤل سيعود لسوق الاسهم .. وهذه طريقة التعامل مع «تاسي» الان

كشفت شركة الراجحي المالية ان احتمال حدوث ارتفاع في أسعار النفط يبدو أكثر من احتمالات الانخفاض في الاسعار وبناء عليه، فربما يشهد مؤشر تداول للاسهم السعودية بعض الارتفاع، مشيرة الى ان معظم أسهم الشركات ذات الرسملة الكبيرة هي منخفضة بنسبة 25 % على الاقل من أعلى مستوى بلغته خلال 52 اسبوع، مما يعني ضمنا أن هناك مزيد من الارتفاع للاسهم عندما يعود التفاؤل حول انضمام سوق المملكة الى المؤشرات العالمية.

وبحسب “الراجحي المالية” فقد استمر النفط يمثل المحرك الاساسي للسوق كما استمرت معنويات المستثمرين في السوق على ضعفها في جولات التداول الاخيرة. متوقعة أن المخاوف التي تتعلق بالنفط سوف تعالجها منظمة الاوبك. وحتى في عام 2017 ،تمكنت أوبك من خفض المعروض النفطي ومعالجة الفجوة النفطية، مشيرة الى أن المخاوف المتعلقة بالطلب ربما يكون قد تم تضخيمها الان.

واضافت أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية تقريرا حول وضع الميزانية للـ أشهر الاولى من العام كما أجرت تعديلا ورفعت مستوى انفاقها في الميزانية لعام 2018 بنسبة 10%مما يعني أن نسبة 33 %، تقريبا من الانفاق السنوي من المحتمل أن تتم في الربع الرابع. ، وهذا الانفاق سيكون عبارة عن مصروفات جارية أكثر منه انفاق رأسمالي/ على البنية الاساسية. وسوف يتم اعادة العلاوات لموظفي الدولة، التي كان قد تم ايقافها في 2016 ،ابتداء من يناير 2019 ،والتي ستكون ايجابية لمعنويات المستهلكين المتعلقة بالانفاق في المدى القريب، وخاصة لتلك الشركات التي لديها تعاملات كبيرة مع المواطنين السعوديين.

اقرأ المزيد

ومن حيث مكررات التقييم، وخاصة مكررات نسبة السعر/الربح، بينت “الراجحي المالية” ان مكرر الربح التقديري المستقبلي لعام واحد للبنوك يبلغ 11 مرة ( المتوسط لفترة 3 سنوات : 13.5 مرة)، بينما يبلغ لقطاع البتروكيماويات 13 مرة ، و(المتوسط لفترة 3 سنوات : 5.13 مرة). وبالنسبة لقطاع المستهلكين  يشمل ذلك التجزئة، وخدمات المستهلكين والمواد الغذائية والمشروبات، فان متوسط مكرر الربح لعام واحد يبلغ 19 مرة  و(المتوسط لفترة 20 شهر : 17.6 مرة). وبالنسبة للسوق ككل، فان مكرر الربح التقديري المستقبلي يبلغ 13.1 مرة، أي أقل من متوسطه التاريخي لفترة 3 سنوات الذي يبلغ 13.4 مرة.

وبحسب “الراجحي المالية” فقد ارتفعت أرباح الشركات السعودية بنسبة 1% تقريبا على أساس سنوي في الربع الثالث 2018. ولكن بعد استبعاد قطاعي البنوك والبتروكيماويات الرئيسيان، فأن أرباح الربع الثالث قد انخفضت بنسبة 13% تقريبا على أساس سنوي، مما يعكس الثقل الكبير لهذين القطاعين في الأرباح الكلية للشركات. وفي حقيقة الأمر، فقد أعلنت أكبر خمس شركات (حسب رسملتها في السوق، وتمثل نسبة 57% تقريبا من الأرباح الكلية)عن تحقيق نمو في الأرباح بنسبة 4% تقريبا في الربع الثالث.

وقد حقق قطاعا البنوك والبتروكيماويات، نموا جيدا في أرباحهما (+10.7% و 8% على التوالي)، وتتبعت البنوك الارتفاعات التي حدثت في سعر الاقراض بين البنوك السعودية ( السايبور) بينما تتبعت شركات البتروكيماويات تحركات أسعار المنتجات- اللقيم. وقد كان أداء شركات تجارة التجزئة في الالكترونيات ممتازا، بينما كان الأداء للمحلات القائمة حاليا لمعظم شركات المواد الاستهلاكية الأخرى، لا يزال ضعيفا. وقد استمر قطاع  البنية الأساسية/ قطاعات أخرى، في تحقيق انخفاض في الأرباح.

ذات صلة



المقالات