الأحد, 18 مايو 2025

أمين «جيبكا» لـ «مال»: أبلغنا شركة بتروكيماويات سعودية باحتمال تعرضها لرفع قضية اغراق .. ونحن مستعدون للمساعدة

كشف لـ “مال” الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا”، ان الاتحاد علم ان شركات خليجية ستتعرض خلال الفترة المقبلة الى احتمالية رفع قضايا اغراق ضدها في بعض الاسواق التي لم يحددها، مشيرا الى ان من بين تلك الشركات شركة سعودية لم يسميها. الا انه اوضح ان شركة اماراتية اخرى لديها منتج تغليف الهدايا تتعرض حاليا للاتهام باغراق احد الاسواق. 

وأكد في مؤتمر صحافي عقد في دبي على هامش منتدى جيبكا في دورته الـ 13، حصرته “مال” ان الاتحاد ابلغ تلك الشركات باهمية الاستعداد لهذه المرحلة وتجهيز ملفات تفند الاتهامات الموجهة ضدها، مفيدا ان الاتحاد يساند الشركات الخليجية واصبح لديه خبرة في كيفية التعامل مع هذه القضايا والتي سبق تعرضت لها شركات خليجية في اسواق من بينها: تركيا، الصين، مصر، تم كسبها جميعا وتفنيد الاتهامات.

وبيّن ان شركات خليجية بدأت في الاتجاه الى دخول اهم الاسواق لديها عبر تأسيس كيانات داخل هذه الاسواق واعتبار ما يتم تسويقه داخل السوق هو منتج محلي وليس مستوردا، مستشهدا باستثمار شركات بتروكيماويات خليجية في سوقي الصين والهند.

اقرأ المزيد

واوضح السعدون ان السوق الاسيوية ستستحوذ على 59% من سوق البتروكيماويات بشكل عام بحلول عام 2027 مقابل 49% حاليا فيما ستستحوذ امريكا الشمالية على 29% من السوق حين ذاك بديلا عن 27% حاليا بينما ستتراجع اوروبا الى 12% مقابل 24% حاليا، متوقعا ان تضيف شركات دول الخليج المؤسسة في الخارج من البتروكيماويات ما يعادل 38.7 مليون طن عام 2027  مقابل 18.7 مليون طن تم اضافتها في 2017، مشيرا الى ان انتاج هذه الشركات يبلغ حاليا 40 مليو طن،  مفيدا ان الصين تستحوذ حاليا على 28% من صادرات دول الخليج.

واشار الى ان قطاع الكيماويات يعتبر جزء لا يتجزأ من جهود التنوع في المنطقة فضلا عن خلق صناعات جديدة مع تطلعات الحكومات الاقليمية لاقامة اقتصاديات تنافسية ومتنوعة بعيدا عن الاعتماد الكلية على النفط والغاز، موضحا ان اسواق الهند وافريقيا تعتبر اسواق واعدة، مشددا على ان القطاع يعد واحد من المصادر الرائدة والاساسية للعمالة المباشرة وغير المباشرة في منطقة الخليج العربي.

 

ذات صلة



المقالات