مؤتمر الجبيل لإنترنت الأشياء: STC توفر منصات لتطوير عمل المصانع بالمملكة

 أكد نائب الرئيس للخدمات الرقمية في STC حلول المهندس عثمان الدهش، أنه ضمن استراتيجية الشركة لتمكين التحول الرقمي تعمل الشركة على توفير منصات متخصصة وحلول مبتكرة في مجال إنترنت الأشياء تمكن المنشآت وتحديدًا الشركات والمصانع في المملكة من تطوير اعمالها في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن دور شركة الاتصالات يتمحور حول تمكين التحول الرقمي من خلال توفير بنية تحتية ورقمية متقدمة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الجبيل لإنترنت الأشياء الصناعية وحملت عنوان “توجهات إنترنت الأشياء الصناعية والابتكار في نموذج الأعمال”.

وشاركت الاتصالات السعودية في المؤتمر بحضور العديد من المهتمين والخبراء، وبمشاركة 33 متحدثاً من مختلف دول العالم. وذلك ضمن جهودها لمواكبة التطورات التقنية وعرض آخر مستجدات الحلول الرقمية، وركزت الشركة خلال مشاركتها في المؤتمر على إبراز أحدث حلولها المبتكرة، وتسليط الضوء على خدماتها المتخصصة في تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية، وذلك بهدف تقديم رؤيتها على أرض الواقع وفق أعلى المستويات من الابتكار والإبداع الرقمي. كما كرم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي الاتصالات السعودية على مشاركتها ودعمها للمؤتمر. 

واستعرض الدهش أحدث الحلول المبتكرة التي تعتمد على الاستفادة من انتشار الأجهزة الذكية وتعدد تطبيقاتها، إضافة إلى كون بعض الأجهزة الذكية تحتوي على حساسات تساعد على ربط الأجهزة مع غيرها من المعدات الصناعية عن طريق شبكة الإنترنت. كما أكد على أهمية تكامل التقنيات الحديثة مع بعضها البعض، كتقنية البلوك تشين وأنها توفر موثوقية البيانات التي تمر عبر هذه الأجهزة أو المعدات الصناعية وغيرها، كما ركز على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والذي يساهم في دعم تقنية إنترنت الأشياء خصوصا في القطاع الصناعي.

وقدمت عدد من الحلول التقنية المبتكرة في مجال إنترنت الأشياء الصناعية كخدمة التحكم بالأسطول التي تمكّن المنشآت الصناعية من متابعة حركة معداتها واسطولها عن طريق تطبيق للأجهزة الذكية مما يساهم في زيادة كفاءة الأعمال، ورفع جودة الأداء إضافة إلى ضمان سلامة المعدات والمركبات.
وتسعى الشركة بشكل مستمر إلى تمكين القطاعين العام والخاص من الاستفادة من الحلول التقنية المبتكرة في مجال إنترنت الأشياء بما يضمن لهم تحولًا رقميًا يتوافق مع تطلعات المملكة في رؤيتها 2030.