الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف استطلاع لبنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر ديسمبر عن انخفاض مخصصات الاستثمار في الأسهم العالمية بنسبة 15 نقطة أساس إلى أدنى مستوى خلال عامين بنسبة صافي 16% عززوا استثماراتهم في هذه الأسهم.
وبحسب الاستطلاع توقع 9% فقط من المستثمرين الذين شملهم الاستبيان حدوث ركود اقتصادي عالمي في عام 2019، بانخفاض نقطتي أساس عن الشهر الماضي، حيث توقع صافي 53% منهم ضعف النمو العالمي في الشهور الاثني عشر المقبلة، في أسوأ توقعات بشأن آفاق الاقتصاد العالمي منذ أكتوبر 2008.
وجاءت مخصصات الأسهم على المستوى الإقليمي، موزعة كما يلي:
الولايات المتحدة: انخفضت بنسبة 8 نقاط أساس لتصل نسبة المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار فيها إلى صافي 6%
منطقة اليورو: انخفضت بنسبة 8 نقاط أساس عن الشهر الماضي، في أول انخفاض في المنطقة في عامين
الأسواق الناشئة: ارتفعت بنسبة 5 نقاط أساس لتصل نسبة المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار فيها إلى صافي 18%، لتعود المنطقة كالخيار المفضل رقم 1 في نظر مديري صناديق الاستثمار الذين استطلعت آرائهم
المملكة المتحدة: انخفضت بنسبة 12 نقطة أساس لتصل نسبة المستثمرين الذين خفضوا الاستثمار في هذه الأسهم إلى صافي 39%، في ثاني أكبر مستوى انخفاض قياسي، بالتزامن مع اقتراب الموعد النهائي لتجدد حالة عدم اليقين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكسيت”.
وبين الاستبيان الذي أجرى لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر ديسمبر خلال الفترة من 7 ـ 13 ديسمبر 2018، وشارك في الاستبيان 243 عميلاً يديرون 694 مليار دولار أمريكي من الأصول، انه من المتوقع ان يشهد هذا الشهر ثالث أكبر هبوط في توقعات التضخم، بانخفاض 33 نقطة أساس إلى صافي 37٪ فقط من المستثمرين يتوقعون ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية (CPI) خلال العام المقبل، في انعكاس كبير عن الذروة الأخيرة التي بلغت صافي 82٪ في أبريل الماضي.
في المقابل ضخ المستثمرون مخصصات استثمارية كبيرة في السندات، حيث وجد استطلاع هذا الشهر أكبر تحوّل شهري على الإطلاق في فئة الأصول. وقد ارتفعت مخصصات الاستثمار في السندات بمقدار 23 نقطة أساس إلى صافي 35٪ من المستثمرين اخفضوا مخصصاتهم في السندات لأعلى نسبة منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكسيت” في يونيو 2016
وارتفع معدل الاستثمار في الحيازات النقدية بشكل طفيف إلى 4.8% هذا الشهر، من 4.7% في الشهر الماضي
واعتبر أغلبية مديري صناديق الاستثمار الذين استطلعت آرائهم (46% في أعلى نسبة منذ 2009)، أن الاستخدام الأفضل لسيولة الشركات النقدية هو تحسين الميزانيات العمومية، يليه زيادة الإنفاق الرأسمالي (34٪، أدنى مستوى منذ عام 2012)، وتوزيع النقد لحملة الأسهم (13%)
وأكد صافي 46٪ من مديري صناديق الاستثمار الذين استطلعت آرائهم أن ميزانيات الشركات مبالغ فيها، في نسبة هي الأعلى من نوعها
وكشف استطلاع هذا الشهر عن أسوأ توقعات لآفاق أرباح الشركات خلال عقد من الزمن، حيث يتوقع صافي 47٪ من المستثمرين تدهور الأرباح العالمية في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
ويعتقد صافي 57٪ من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع أن هوامش أرباح الشركات سوف تتدهور في العام المقبل إلى أدنى مستوى خلال ست سنوات
ولأول مرة منذ شهر يناير لم يعد الاستثمار طويل الأجل في أسهم ، فيسبوك وأمازون ونيتفليكس وجوجل و بايدو انك ومجموعة علي بابا القابضة وتينسينت القابضة لمتد، الأكثر استقطاباً في نظر المستثمرين 20%، حيث حل محله هذا الشهر الاستثمار طويل الأجل في الدولار الأمريكي 25%، واختتمت المراكز الثلاثة الأولى بالاستثمار قصير الأجل في الأسواق الناشئة 19%.
ولا زالت مخاوف نشوب حرب تجارية تتصدر قائمة أكبر المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي في نظر 37% من المستثمرين للشهر السابع على التوالي، تلاها تشديد إجراءات التيسير الكمّي (18٪)، ثم تباطؤ الاقتصاد الصيني (16%)
وفي سياق تعليقه على الاستبيان، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في بنك أوف أميريكا ميريل لينش: “اقترب المستثمرين من التشاؤم المفرط بآفاق نمو الاقتصاد العالمي، حيث تتجه جميع الأنظار إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في رسالة معتدلة ربما تكون ملائمة لاستعادة سوق هابطة جاذبيتها”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال