«سابك» تعلن نتائجها المالية الاحد .. «مال» ترصد النتائج الربعية خلال 35 ربع  

 كشفت شركة سابك عن عزمها الاعلان عن نتائجها المالية للعام 2018، يوم الاحد المقبل عبر توجيه دعوات لوسائل الاعلام لهذا الشأن، ويأتي ذلك في وقت يبلغ متوسط توقعات المحلليين لنتائج الشركة في الربع المنتهي في 31 ديسمبر2018،  نحو 5.4 مليار ريال، مما يشير لتسجيلها ارتفاع بنسبة 47%، مقارنة بأرباح الربع المماثل من العام الماضي 2017 والتي كانت 3.7 مليار ريال.

وفي حال جاءت الارباح كما هو متوقع فان الأرباح السنوية المتوقعة ستكون 23.7 مليار ريال بارتفاع 28.8% عن ارباح العام 2017 التي بلغت 18.4 مليار ريال. يشار الى ان ارباح التسعة اشهر الاولى من العام الماضي بلغت 18.3 مليار ريال وهي تماثل تقريبا ما تم تحقيقه في العام 2017 كاملا، بينما تمثل ارتفاعا وصل الى 24.2% عن الثلاثة أرباع الاولى من العام 2017 التي كانت 14.7مليار ريال.

وفي حال حقق الربع الاهير من 2018 ارتفاعا فسيصبح رابع ارتفاع في الارباح الربعية تحققه الشركة في العام 2018 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق 2017، فيما ستسجل تراجع 12% عن الارباح التي حققتها الشركة في الربع الثالث من العام 2018 والتي بلغت 6.1 مليار ريال.

ووفقا لرصد اجرته صحيفة مال لنتائج شركة سابك خلال الـ 35 ربع الماضية منذ الربع الأول 2010، حتى الربع الثالث 2018، حققت شركة سابك ارتفاع في 18 ربع مقارنة بالفترة المقارنة، فيما حققت تراجع في الـ 17 أرباع المتبقية منها.

يشار إلى ان ارباح شركة سابك في الربع الثالث من العام 2018 فاقت متوسط التوقعات التي اشارت الى تسجيل 5.4 مليار ريال، وحققت 6.1 مليار ريال أرباح، بارتفاع 5.4%، مقارنة بأرباح الربع المماثل من 2017، وأرجعت الشركة سبب نمو صافي الربح إلى ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة. 

وبحسب الرصد كانت أعلى أرباح ربعية سجلتها الشركة خلال الـ8 سنوات الماضية هي أرباحها في الربع الثالث من العام 2011 والتي بلغت نحو 8.2 مليار ريال، فيما جاءت أرباحها في الربع الاول من العام 2016، البالغة 2.9 مليار ريال هي الأقل خلال نفس الفترة.

 يذكر أن الشركة حققت خسائر بلغت 970 مليون ريال، في الربع الأول من العام 2009، وأرجعت الشركة تحقيقها لتلك الخسارة الى هبوط أسعار البتروكيماويات والمعادن وانخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.18 مليار ريال بعد شراء وحدة انتاج البلاستيك التابعة لجنرال اليكتريك التي غيرت اسمها الى “البلاستيكيات المبتكرة”، اضافة الى الازمة العالمية التي أضرت بالاسعار والطلب حينها على منتجات البلاستيكيات المبتكرة التي تعمل في أمريكا الشمالية وأوروبا واسيا.