ارتفاع أرباح الإتصالات السعودية” إلى 3.1 مليار خلال الربع الـ 4 بنسبة 22%

هبط صافي الربح لشركة الإتصالات السعودية بعد الزكاة والضريبة إلى 3.1 مليار ريال خلال الربع الرابع مقابل 2.6 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 22%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018م (12شهر).
وبلغ الربح التشغيلي 3.5 مليار خلال الربع الرابع مقابل 2.9 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 21%.

أما اجمالي الربح فبلغ 8.7 مليار خلال الربع الرابع مقابل 7.3 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 18%.
وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 10.8 مليار ريال، ومقابل 10 مليار ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق بزيادة 8%.

وبلغت ربحية السهم بالريال 5.4ريال خلال الفترة الحالية، ومقابل 5.01ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق.
يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2018م بمبلغ 561 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي الى الأسباب التالية:
1) ارتفاع في الإيرادات بمبلغ 664 مليون ريال والذي قابله انخفاض بتكلفة الايرادات بمبلغ 640 مليون ريال وذلك بشكل رئيسي بسبب عكس مبلغ 579 مليون ريال المتعلق بآلية احتساب المقابل المالي لتقديم الخدمات تجارياً اعتبارا من 2018/1/1م، مما أدى الى ارتفاع اجمالي الدخل بمبلغ 1,303 مليون ريال.

2) ارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 696 مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود لارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية والمصاريف العمومية والإدارية.

3) تسجيل خسائر مصروفات وايرادات أخرى بمبلغ وقدره (157) مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها (49) مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود الى تسجيل خسائر في بند استثمارات في شركات زميلة ومشاريع مشتركة وبند (خسائر) مكاسب أخرى مقارنة بمكاسب في كلا البندين للربع المماثل من العام السابق حيث تم تسجيل مخصص هبوط فيما يخص استثمار الشركة في مجموعة بيناريانج جي إس إم القابضة الماليزية بمبلغ (168) مليون ريال.

ويرجع سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2018م بمبلغ 473 مليون ريال مقارنة بالربع السابق من العام الحالي بشكل رئيسي الى التالي:
1) ارتفاع إجمالي الربح بمبلغ 846 مليون ريال وذلك بسبب انخفاض تكلفة الإيرادات بمبلغ 1,013 مليون ريال وذلك بشكل رئيسي بسبب عكس مبلغ 579 مليون ريال المتعلق بآلية احتساب المقابل المالي لتقديم الخدمات تجارياً اعتبارا من 2018/1/1م، والذي قابله انخفاض في الايرادات بمبلغ 167 مليون ريال.

2) ارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 594 مليون ريال، والسبب الرئيسي يعود لارتفاع في المصاريف البيعية والتسويقية والعمومية والادارية والاستهلاك والاطفاء.

3) تسجيل خسائر مصروفات وايرادات أخرى بمبلغ وقدره (157) مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها (291) مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود الى:

أ) انخفاض تكاليف برنامج التقاعد المبكر.

ب) تسجيل خسائر في بند استثمارات في شركات زميلة ومشاريع مشتركة وفي بند (خسائر) مكاسب أخرى، مقارنة بمكاسب للربع السابق حيث تم تسجيل مخصص هبوط فيما يخص استثمار الشركة في مجموعة بيناريانج جي إس إم القابضة الماليزية بمبلغ (168) مليون ريال.

كما يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال فترة 12 شهر من العام 2018م بمبلغ 775 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل رئيسي الى الأسباب التالية:
1) ارتفاع الإيرادات بمبلغ 1,379 مليون ريال والذي قابله انخفاض بتكلفة الايرادات بمبلغ 603 مليون ريال وذلك بشكل رئيسي بسبب عكس مبلغ 579 مليون ريال المتعلق بآلية احتساب المقابل المالي لتقديم الخدمات تجارياً اعتبارا من 2018/1/1م، مما أدى الى ارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 1,982 مليون ريال.

2) ارتفاع في المصاريف التشغيلية بمبلغ 711 مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود لارتفاع المصاريف العمومية والادارية والاستهلاك والاطفاء.

3) تسجيل خسائر مصروفات وايرادات أخرى بمبلغ وقدره (416) مليون ريال مقارنة بمكاسب بمبلغ 3 مليون ريال. والسبب الرئيسي يعود إلى التالي:

أ) تسجيل خسائر في بند استثمارات في شركات زميلة ومشاريع مشتركة بمبلغ (11) مليون ريال مقارنة بمكاسب بمبلغ 306 مليون ريال حيث تم تسجيل مخصص هبوط فيما يخص استثمار الشركة في مجموعة بيناريانج جي إس إم القابضة الماليزية بمبلغ (168) مليون ريال.

ب) تسجيل خسائر في بند (خسائر) مكاسب أخرى، بمبلغ (215) مليون ريال مقارنة بخسائر بمبلغ (18) مليون ريال،

وقالت الشركة إنه تم إعادة عرض وتصنيف وتبويب بنود وعناصر وإيضاحات القوائم المالية الأولية الموحدة الموجزة لفترة المقارنة بما يتوافق مع معايير التقارير المالية الدولية والمعايير الجديدة ( المعيار الدولي رقم 9 : الأدوات المالية و المعيار الدولي رقم 15: الإيرادات من العقود مع العملاء) المطبقة في عرض وتصنيف وتبويب بنود وعناصر وإيضاحات القوائم المالية الأولية الموحدة الموجزة للفترة الحالية والتي تم إعدادها وفقا للمعايير الدولية للتقارير المالية المعتمدة في المملكة العربية السعودية والإصدارات والمعايير الأخرى المعتمدة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.

وبلغت الأرباح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) لفترة 12 شهر 19,857 مليون ريال مقابل 18,431 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7.7%، وللربع الرابع بلغ 5,411 مليون ريال مقابل 4,831 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 12.0%.
وتعليقاً على النتائج، صرح م. ناصر بن سليمان الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، أن النتائج للربع الرابع ولعام 2018 كانت متميزة ولله الحمد، وهي تعكس الأداء القوي والمستمر للشركة، حيث تسعى الشركة إلى تحقيق استراتيجية “تجرأ” والتي تنسجم مع المتغيرات والتطورات المتسارعة في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي الذي يشهده العالم. فاستراتيجية الشركة تركز على إعادة ابتكار تجربة العميل في رحلة متواصلة من التطوير والجودة العالية للخدمات وإعادة ابتكار قنوات البيع، وتركز أيضاً على الإسراع في تطوير الأداء واستخلاص قيمة أكبر من الأصول الرئيسية والقطاعات التقليدية، وتهدف الاستراتيجية إلى رقمنة شركة الاتصالات من خلال التحول الرقمي للقدرات التشغيلية للشركة، إضافة إلى التوسع في حجم ونطاق أعمال الشركة من خلال البحث عن فرص ملموسة للنمو في الخدمات والتطبيقات والمنصات والبنية التحتية لخدمات الاتصالات على سبيل المثال الأمن السيبراني والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء (IOT)، وتحسين اقتصاديات البيانات.

وأضاف المهندس الناصر، أن الشركة تعمل على التوسع في حجم الأعمال وتقديم محفظة متنوعة من الخدمات والتكامل بين المجموعة والشركات التابعة لها بهدف تحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر للمساهمين. كما أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتحفيز الطلب على الخدمات الرقمية وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث أن الابتكار والاستثمار هما عاملان رئيسيان لتسريع التحول الرقمي وذلك للوصول إلى أعلى مستوى لرضى العملاء وإثراء تجربتهم والذي من شأنه أن يعزز مكانة الشركة محلياً وإقليمياً. وقد توجت الشركة جهودها هذا العام بالحصول على جائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الرابعة 1439 – 2018 عن فئة المنشآت الخدمية الكبيرة في المستوى الذهبي، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاق الجائزة والذي يعد انعكاساً للاهتمام بالجودة والعمل المؤسسي والتزام الشركة بأحد قيمها الرئيسية وهي “العميل أولاً”.

وعلى مستوى العمليات المحلية، فقد ارتفعت إيرادات البيانات بنسبة 10% للربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من عام 2017م وبنسبة 5.6% للعام الحالي مقارنة بالعام السابق وذلك نتيجة الاستمرار بطرح خدمات مميزة ساهمت في زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع (سوا)، مع توفير الأجهزة الذكية المناسبة لكافة العملاء. وواصلت الشركة نشر شبكة الألياف البصرية في المملكة وذلك التزاماً منها بتحقيق المبادرات الرقمية في رؤية المملكة 2030، والتي تأتي كجزء من المبادرة الوطنية لنشر شبكة النطاق العريض (NBB). حيث ارتفع عدد عملاء خدمة الألياف البصرية (FTTH) بنسبة 18% في العام الحالي مقارنة بالعام السابق ليصل إلى حوالي 600 ألف عميل.

وتأكيداً على متانة المركز المالي للشركة واهتمامها بالتوزيعات النقدية لحملة أسهمها، فقد أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعوديـة مؤخرا سياسة توزيع الأرباح بدايةً من الربع الرابع من العام 2018م والذي تلتزم فيه شركة الاتصالات السعودية بتوزيع 1 ريال سعودي عن كل ربع سنة وذلك لفترة الثلاث سنوات القادمة مع إمكانية دفع توزيعات نقدية إضافية بحيث تخضع هذه التوزيعات لموافقة مجلس الادارة بعد تقييم الوضع المالي والتوقعات المستقبلية والمتطلبات الرأسمالية للشركة. إضافة لما سبق، فقد أوصى مجلس إدارة الشركة عن توزيع أرباح اضافيه بواقع ريالين لكل سهم عن عام 2018م، والتي سوف يتم عرضها بإذن الله تعالى خلال اجتماع الجمعية العامة القادم لاعتمادها، وليكون ما سيتم توزيعه للعام 2018م 12 مليار ريال سعودي والذي يمثل 60% من القيمة الأسمية للسهم.