السبت, 15 مارس 2025

البنيان: “سابك” تتوقع تحديات في 2019 وسط حرب تجارية عالمية رغم استقرار الأسعار

قال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الأحد إن الشركة ستواجه المزيد من التحديات هذا العام بسبب الحرب التجارية العالمية رغم استقرار أسعار بعض منتجاتها في أعقاب انخفاض حاد قرب نهاية 2018.

وأعلنت سابك تراجع أرباح الربع الأخير من العام الماضي 12.4 بالمئة لتأتي دون توقعات المحللين. وعزت الشركة الهبوط إلى انخفاض متوسط أسعار البيع وتراجع حصتها في نتائج شركات زميلة ومشروعات مشتركة.

ووفقا لـ “رويترز” قال البنيان خلال مؤتمر صحفي :”لاحظنا استقرار بعض الأسعار وما زالت هناك بعض التحديات أمامنا“.

اقرأ المزيد

وأضاف ”نحن جزء من النظام الاقتصادي العالمي ونتأثر دائما بالتحديات لكن بوسعنا التكيف مع هذه التوقعات على أفضل وجه“.

وقالت الشركة في بيان لـ “تداول” اليوم إنها حققت ربحا صافيا بلغ 3.24 مليار ريال بعد الزكاة والضرائب في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر، انخفاضا من 3.7 مليار ريال قبل عام.

ويقل الربح عن متوسط التوقعات لثلاثة محللين في استطلاع أجرته رفينيتيف وكان لأرباح صافية 4.92 مليار ريال.

وجرى تداول أسهم سابك بارتفاع 0.7 بالمئة في أواخر الجلسة الصباحية متعافيا من خسائر سابقة.

وترتبط نتائج الشركة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تُستخدم على نطاق واسع في البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.

ونزلت أسعار النفط في 2018 للمرة الأولى منذ 2015 بعد ربع رابع مخيب للآمال شهد نزوحا للمشترين من السوق بسبب المخاوف من حدوث تخمة معروض ودلائل متباينة فيما يخص إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

وفي 2018 نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 25 بالمئة بينما هوى برنت أكثر من 19.5 بالمئة.

ويجري صندوق الاستثمارات العامة، أكبر مساهم في سابك، محادثات مع أرامكو السعودية لبيع‭‭ ‬‬حصة أغلبية في شركة البتروكيماويات العملاقة إلى أرامكو.

وقال البنيان إن نظرته لتحرك أرامكو لشراء حصة في سابك ”إيجابي“ لكن أي تفاصيل أخرى إنما تخص الصندوق وأرامكو.

وقال إن الصين تظل سوقا رئيسية تسعى الشركة للنمو فيها كما تسعى لتعزيز حضورها في إفريقيا.

وأضاف أنه تجري مناقشات بشأن التوسع في أنشطة سابك في أمريكا الشمالية.

وقال إن الشركة ستحدد في وقت لاحق إذا كانت تحتاج لزيادة حصتها في كلاريانت السويسرية بعد أن قررت الشركتان دمج أنشطة المواد عالية الأداء.

 

ذات صلة



المقالات