الإثنين, 21 أبريل 2025

38 مليون حجم التمويل الاستثماري لمشاريع التقنية الحيوية في 2018

نجحت شركات سعودية ناشئة محتضنة لدى حاضنة بادر للتقنية الحيوية، المتخصصة في مجالات الصحة والطب والصيدلة والقطاع البيئي والزراعي، من جمع نحو 38.250 مليون ريال من مستثمرين أفراد وصناديق استثمار جريء ومؤسسات حكومية  داعمة.

وسيطر التمويل الذاتي على نحو  2.7 في المائة من الحجم الإجمالي للتمويل الإستثماري إذ بلغ نحو مليون ريال، فيما وصلت حصة الاستثمار من قبل المستثمرين الأفراد في تلك المشاريع نحو 2 مليون ريال وبما يعادل  5.3 في المائة من إجمالي التمويل، و نحو  35  مليون ريال لشركات رأس المال الجرئ، والتي تعادل 90 في المائة من إجمالي حجم التمويل والاستثمار.

وتأسست حاضنة بادر للتقنية الحيوية في العام 2010،  وتتخذ من مدينة الملك فهد الطبية في الرياض مقراً لها، وتعمل على دعم وتأسيس وتطوير قطاع التقنية الحيوية في مجالات عدة، هي الصحة والطب والصيدلة والقطاع البيئي والزراعي، ومساعدة الباحثين والأطباء السعوديين في تأسيس وتطوير مشاريع استراتيجية في مجالات التقنية الحيوية، بهدف تطوير هذا القطاع التقني المهم، ودعم القطاع الصحي السعودي.

اقرأ المزيد

ومنذ تأسيس حاضنة بادر للتقنية الحيوية، وصل عدد طلبات الإحتضان إلى أكثر من 500 طلب ، فيما بلغ عدد المشاريع المحتضنة مع نهاية عام 2018 نحو 30 مشروعاً تقنياً، والتي حققت جميعها مبيعات وصلت إلى 3.600 مليون ريال ووفرتّ أكثر من 136 وظيفة بدوام كامل أو جزئي.

وفي هذا الخصوص، قال نواف الصحاف، المدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية:” تضطلع حاضنة بادر للتقنية الحيوية  بدور هام في توفير البيئة المناسبة والمساعدة في تقديم خدمات نوعية متميّزة للمحتضنين والمشاريع التقنية الناشئة في المملكة، أبرزها خدمات تسهيل الحصول على التمويل لاسيما في المراحل المبكرة للمشروع، وذلك بهدف إنتاج مشاريع استراتيجية متميّزة في مجال التقنية الحيوية تؤدي إلى تطوير وتوطين التقنية وبناء المجتمع والاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة”.

 وأكد أن حاضنة بادر للتقنية الحيوية تهدف إلى تشجيع ودعم إطلاق مشاريع جديدة في مجال التقنية الحيوية، حيث تحتضن مشاريع رائدة للباحثين والتقنيين والأطباء في مجالات التقنية الحيوية وعلوم الحياة، والتي لديها القدرة على النمو لتصبح شركات واعدة وذات قيمة عالية في المملكة”.

وأضاف :” إضافة إلى التمويل الذي حصلت عليه تلك الشركات من مصادر متنوعة، يستفيد رواد الأعمال عبر إحتضان مشاريعهم في حاضنة بادر للتقنية الحيوية من الحصول على خدمات أساسية تشمل منظومة داعمة لتأسيس المشاريع، ومساحات عمل حرة للإبداع، ومراكز تخصصية لدعم الابتكار، وبرامج تدريبية وإرشادية، وفرص بناء علاقات العمل والتواصل مع مجتمع الأعمال، وإمكانيات اللقاء بالمستثمرين”.

 

ذات صلة



المقالات