الخميس, 18 أبريل 2024

حضره أكثر من 4 آلاف زائر..

“وافيكس 2019” يختتم فعالياته باستعراض الذكاء الصناعي وأسس التصميم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اختتمت اليوم (الإثنين) فعاليات منتدى “وافيكس 2019” لمشروعات البيع على الخارطة، الذي افتتحه  وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وأعقبه بتدشين المعرض المصاحب السبت الماضي بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف.

وشهد المنتدى حضورًا مميزًا للمختصين في الشأن العقاري وأكثر من 4 آلاف زائر، وذلك خلال فترة إقامته في فندق هيلتون بجدة في الفترة من 9 إلى 11 مارس الجاري.

وخلص برنامج البيع والتأجير على الخارطة “وافي” من خلال “وافيكس 2019” بعد استعراض تجربة الإمارات العربية المتحدة في مجال التطوير العقاري بنظام البيع على الخارطة إلى عدد من التوصيات شملت الاستفادة من تجربة هيئة أبوظبي للإسكان في مجال الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية بالإسكان، والاستفادة من التقنيات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة للتقليل من مدة الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة، والعمل على تشجيع المطورين العقاريين لتبني تقنيات البناء الحديثة لتحقيق النتائج المتوقعة منها في تخفيض تكاليف البناء وتقليص مدة التنفيذ.

اقرأ المزيد

كما أكدت التوصيات على ضرورة التوعية بجدوى التملك في مشاريع البيع على الخارطة وأثرها في تقليل قيمة الوحدات العقارية وجودة البناء مع التركيز على العنصر الهندسي في تصميم الوحدات العقارية المعروضة للبيع على الخارطة وتوفير الخيارات المتعددة لتلبية الرغبات المختلفة، بجانب تكثيف الحملات التعريفية بمزايا مشاريع البيع على الخارطة وتحديد الرسائل التسويقية المناسبة لكل شريحة مستهدفة.

وشهد معرض ومنتدى “وافيكس 2019” توقيع عدد من الاتفاقيات التعاونية بين البلدين، وقدم المتحدثون المختصون بالشأن الهندسي والفني والعقاري العديد من المحاور التي تم مناقشتها، شملت في جلسات اليوم الأول التخطيط العمراني وجودة الحياة، وتكامل وسائل النقل العام مع المشاريع الإسكانية، والدور الحكومي في دعم قطاع الإسكان (تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة)، وإدارة عمليات التطوير العقاري والنماذج التقليدية والحديثة في ذلك الجانب، فيما شملت محاور جلسات اليوم الثاني والأخير، تخفيض تكاليف البناء، ووسع إدراكك قبل تصميم دارك، والتصميم الهندسي في خدمة مشاريع البيع على الخارطة، واختتمت بدور الإعلام والتسويق في مشاريع البيع على الخارطة.

الذكاء الصناعي

وفي أولى جلسات اليوم الثاني والأخير، تحدث مدير إدارة الابتكار في وزارة الإسكان المهندس حسام الغامدي عن المحور الأول في الجلسة وهو “تخفيض تكاليف البناء”، متحدثا عن تقنيات البناء، مبينا أن “اليوم يتم التصنيع عن طريق المصنع، باستخدام الخراسانات في الهياكل، ثم الوحدات المسبقة الصنع، حتى يُشكل البيت ويتم تركيبه في الموقع، أما الطرق الحديثة فيدخل فيها الذكاء الصناعي”، وشدد على أن تقنيات البناء يخفض عملية هدر الطاقة وتكاليف البناء، وأن المصانع لا تتجاوز فيها نسبة الخطأ 3%، كما أن الأيدي العاملة يمكن أن تقوم بأعمال غير مهنية، ناهيك عن مخاطر الصحة والسلامة والتكلفة الاجمالية للبناء والتشغيل.

وكشف أن بناء المنزل حقق إنجازات عديدة في 2018 في مدة التنفيذ حيث استغرقت “الفيلا” يومان فقط، بينما استغرقت طباعة المنزل بأيدي سعودية 25 ساعة فقط.

وختم الغامدي أنه من خلال مبادرة تحفيز تقنيات البناء، سيصل التمويل في 2019 إلى 2 مليار ريال ينتج عنه 35 ألف وحدة سكنية يتوقع أن تصل إلى 70 ألف وحدة سكنية في المملكة.

أسس التصميم

وتطرق المهندس عبدالرحمن الخنين من وكالة وزارة الإسكان للشؤون الفنية إلى المحور الثاني في الجلسة بعنوان “وسع ادراكك قبل تصميم دارك”، متحدثا عن تصميم المنزل، الذي يجب أن يتسم بالربط بين الكتلتين الخارجية بالداخلية، وضرب مثلا بالكعبة الشريفة في توسعتها الجديدة التي تمنح المعتمرين رؤيتها من الدخول إلى الخروج، مضيفا أن أهمية التوازن واستخدام الألوان يعطي مدلولا نفسيا ويحقق الهوية.

فراغات الخارطة

وناقش المحاضر بكلية العمارة بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل محمد المحمدي “التصميم الهندسي في خدمة مشاريع البيع على الخارطة”، مبينا أن فراغات الخارطة من وجهة نظر معمار البيئة كانت المدن تتمدد طبيعيا، وكنا نطمح أن يبقى العبق في التصميم الجديد، مشيرًا أن مشاريع البيع على الخارطة أصبحت تشكل النسيج العمراني، مما يضمن وجود فراغات تضمن رفاهية المواطن في الحي، مبينًا أنهم يهدفون الى رفع الوعي لدى المطور العقاري والملاك في تكوين الفراغات الخارجية، التي يكمن دورها في توزيع الكتل على المساحات، بالإضافة لدورها الاجتماعي والأمني”.

آلية التقييم

من جهته، تحدث رئيس قسم العمارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أحمد خان عن مراحل التصميم، مبينا أن كثير من الناس لا يعي مراحل التصميم المعماري، والتي تبدأ بالتعارف ووضع الدراسات.

وأشار خان إلى أن أول منزل مطبوع في المملكة كان في عام 2012، وذكر أن أول مطبعة كانت في الإمارات عام 2016.

رياض أبو ظبي

من جانبه، أوضح مدير مشاريع أول بشركة مدن العقارية المهندس أحمد الزعابي أن تصاميم المنازل في أبو ظبي تمت عبر شركة حديثة لتطوير المشاريع السكنية والسياحية والاستثمارية، مبينًا حصولهم على أكبر مشروع في أبو ظبي وهو مشروع مدينة الرياض على مساحة 8 آلاف هكتار، وتم عمل تصاميم للبنية التحتية لخدمة جميع المستفيدين، وتهيئتها لتكون منطقة سكنية بتوفير الاحتياجات اليومية مثل العيادات والمدارس والأسواق.

الإعلام والتسويق

واختتمت الجلسات بنقاش حول “دور الإعلام والتسويق في مشاريع البيع على الخارطة” تحدث فيه مدير قناة الاقتصادية بقنوات دبي مروان الحل، والرئيس التنفيذي لشركة بن فقيه المهندس فيصل الدوسري، ورئيس قسم دعم العمليات العقارية بدائرة التخطيط العمراني والبلديات المهندس فهد النعيمي، عن أهمية التسويق في مشاريع البيع على الخارطة، وعن الدور الرئيس للإعلام بوسائله المختلفة للتعريف بمزايا التملك للمسكن من خلال الشراء المبكر للوحدة السكنية في مشاريع يتم تطويرها بنظام البيع على الخارطة.

ذات صلة

المزيد