الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف لـ “مال” قحطان طه خلف السفير العراقي لدى السعودية أن التبادل التجاري بين البلدين قفز 150% خلال العام 2018 حوالي مليار دولار، مقارنة بمستويات 2017 الذي كان 400 مليون دولار، مبيناً أن الزيادة التي تمت تحفز وتشجع على المضي قدماً لفتح آفاق جديدة من الاستثمارات في القطاعات الواعدة.
من جهة اخرى أكد لـ”مال” السفير العراقي، أثناء أفتتاح اعمال البعثة التجارية السعودية العراقية في فندق كراون بلازا في مدينة الرياض، وحضور رجال أعمال ومستثمرين، أن المملكة والعراق يوجد لديهم رغبة قوية في زيادة حجم الاستثمارات من قبل القطاع الخاص، موضحاً أن عدد الشركات العراقية المستثمرة في السعودية لا زالت قليلة، حيث يتمثل استثمارها في قطاع الاغذية ومواد البناء ويتطلع الى زيادتها في القريب العاجل.
وفيما يخص الشركات السعودية، اوضح السفير ان لدى شركات سابك وأرامكو وسالك وأكو باور والمراعي الرغبة الحقيقية في الاستثمار بالعراق، لا سيما وأن بعض هذه الشركات بدأت في فتح المكاتب الخاصة بها في بغداد لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة.
وبين قحطان طه، أن العراق تحتضن فرص استثمارية كبيرة وواعدة، لا سيما العلاقة الطيبة التي تشهدها المرحلة الحالية بين البلدين الشقيقين جديرة بأن تطور هذه العلاقة وترسخها من الناحية الاقتصادية والتجارية، مؤكدا على انه ستكون هنا زيادة مطردة في التبادل التجاري بين البلدين، في ظل التسهيلات التي بدأت في سفارة السعودية في بغداد بمنح تأشيرات دخول المستثمرين الى العراق، إضافةَ الى فتح منفذ عرعر في تاريخ 30 أكتوبر المقبل.
وتابع، أن المنفذ تم تهيئته من الجانب السعودي، وأما من الجانب العراقي فلا زال في طور العمل، حيث من المقرر زيارته قبل نهاية شهر مارس الجاري للوقوف عليه وإيجاد حلول لجميع المعوقات التي ستعوق المستثمرين ورجال الأعمال.
وفي شأن التبادل التجاري من خلال المنفذ، أكد خلف، على انه لا زال في طور العمل على اتفاقيات بين وزارة النقل السعودية ووزارة النقل العراقية على تأسيس شركة نقل مشتركة، تهدف الى تسهيل التبادل التجاري بين البلدين من خلال المنفذ، بالإضافة الى تسهيل دخول الشركات الى البلدين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال