الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم الاثنين أن السعودية كانت أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في فبراير ، مستعيدة الصدارة من روسيا بعد أن حلت في المركز الثاني في يناير .
ووفقا لـ “رويترز” بعد أن ظلت ثاني مورد للخام إلى الصين لثلاثة أعوام متتالية على أساس سنوي، تكثف المملكة مبيعاتها للصين عن طريق اتفاقات توريد مع شركات تكرير بعيدا عن شركات النفط الوطنية في استراتيجية جديدة للتسويق.
وأظهرت البيانات أن الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بلغت 5.95 مليون طن أو حوالي 1.552 مليون برميل يوميا. ووفقا لحسابات معتمدة على بيانات جمركية، فإن ذلك يزيد 29 بالمئة مقارنة مع فبراير شباط 2018.
ويأتي ذلك مقارنة مع إمدادات روسيا الشهر الماضي التي بلغت 5.74 مليون طن أو حوالي 1.5 مليون برميل يوميا.
وقال مارك تاي كبير المحللين المعني بالنفط الخام لدى تومسون رويترز لأبحاث سلاسل الإمدادات والسلع الأولية في مذكرة إن الارتفاع في الصادرات جاء مع تعزيز أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصته في السوق الآسيوية، إذ وقع عقود توريد جديدة محددة الأجل لعام 2019 مع شركات تكرير صينية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال