الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف محمد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط الذي يقوم بزيارة حاليا إلى كوريا الجنوبية، أن السعودية تجري محادثات متقدمة جدا مع الشركات الكورية الجنوبية لصناعة السيارات.
ووفقا لوكالة “يونهاب الكورية” قال التويجري خلال مقابلة، إن السعودية ستقدم النظام الصحيح والبنية التحتية والطاقة والمواقع للشركات الكورية الجنوبية الراغبة في غزو السوق السعودي.
وأضاف أن السعودية تجري الحوار مع الشركات الكورية الجنوبية بشأن الطلب على السيارات في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الطلب السنوي على السيارات يبلغ 300 ألف وحدة فقط في السعودية، إلا أن الطلب قد يرتفع إلى مليوني وحدة سنويا في حال دخول الشركات الكورية إلى أسواق الشرق الأوسط باستخدام البنية التحتية السعودية.
وقال، إن الشركات السعودية تجري محادثات متقدمة للغاية مع الشركات الكورية الجنوبية، بما فيها شركة هيونداي موتور، التي لديها شركاء ممتازين في السعودية ومعرفة واسعة بالسوق السعودي.
وردا على سؤال عما إذا كانت هيونداي موتور تسعى لإنشاء مصنع لها في السعودية، قال التويجري، إن الشركة تجري محادثات متقدمة مع نظيراتها من الشركات السعودية .
يذكر أن السعودية تشرع في “رؤية المملكة 2030” بهدف تقليل اعتمادها على النفط وتشجيع القطاعات الصناعية الأخرى، وتتعاون مع كوريا الجنوبية لتحقيق الرؤية.
وجاءت زيارة التويجري لحضور لـ “الدورة الثانية لاجتماعات لجنة رؤية 2030 الكورية الجنوبية – السعودية”. ويجري البلدان حوالي 40 مهمة تعاونية في 5 مجالات بما فيها التصنيع والطاقة، والبنية التحتية الرقمية والذكية، وتعزيز القدرات، والصحة وعلوم الحياة، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والاستثمار، عبر لجنة رؤية 2030.
وتوقع التويجري أن تعلن السعودية عن فائز بعقد لإنشاء محطة للطاقة النووية في أواخر العام الجاري.
وقال بشأن احتمال فوز شركة كورية، إن الشركات الكورية الجنوبية مؤهلة بشكل كافي، إلا أن السعودية ترحب بمشاركة جميع الشركات المؤهلة في المناقصة.
وقال التويجري، إن السعودية تهتم بشكل كبير بالتعاون مع كوريا الجنوبية في مجالات النقل والخدمات اللوجستية وتنمية الموارد البشرية.
وذكر أن الشركات الكورية الجنوبية قدمت مساعدة كبيرة في بناء البنية التحتية في السعودية، مؤكدا على أهمية نقل خبرات كوريا الجنوبية في مجالات الطب والتعليم والتكنولوجيا الرقمية للسعودية.
وقال إنه يتوقع التعاون بين السعودية وكوريا الجنوبية في السياحة والثقافة في المستقبل.
وأشار إلى أن السعودية لا تصدر تأشيرات دخول سياحية حاليا، إلا أنها تنظر في إصدارها، ومن المتوقع أن تصدرها في المستقبل القريب.
وقال إن الإصلاح الاقتصادي الكبير للحكومة السعودية والثقافات المتنوعة القادمة من الحجاج المسلمين من جميع أنحاء العالم والقوة الاقتصادية الهائلة للسعودية تجذب المستثمرين.
وصرح بأن السعودية يمكن أن تنقل خبراتها في إدارة الحشود والخدمة اللوجستية والطاقة المتجددة وصناعة الحلال إلى كوريا الجنوبية.
وقال إنه زار شركة “إس-أويل” التي تساهم فيها “أرامكو” السعودية بالنصيب الرئيسي ، في يوم 2 أبريل، مضيفا أن “إس-أويل” تمثل شراكة تمتد لفترة طويلة بين كوريا الجنوبية وأرامكو.
وبخصوص احتمال التعاون الاقتصادي بين السعودية وكوريا الشمالية، قال إن السعودية لم تقم أية علاقات مع كوريا الشمالية، مؤكدا على أن رؤية 2030 لا تقتصر على السعودية والشرق الأوسط فقط، بل تشمل حلا للبشرية جمعاء، مؤكدا على أن بلاده ترحب بجميع الدول التي لديها نفس الهدف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال