الجمعة, 29 مارس 2024

تعرف على 3 استراتيجيات ساعدت وارن بافيت في أن يصبح من أثرياء العالم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تناول موقع (موتلي فول) المهتم بأخبار المال والأعمال أهم الاستراتيجيات التي جعلت رجل الأعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك وارن بافت, من أثرياء العالم. حيث ينظر الكثيرون الى بافيت باعتباره مثالا يحتذي به في عالم المال.

العيش في حدود إمكانياته:
يشير التقرير الى أن وارن بافيت لم يكن منفقًا كبيرًا. سواء في سنوات شبابه أو بمجرد أن أصبح مليارديرًا، لم يهتم أبدًا بشراء المنازل الكبيرة أو السيارات باهظة الثمن أو أي آثار أخرى للثروة التي غالباً ما يتبعها أصحاب الملايين أو المليارديرات. وبدلاً من ذلك، فقد عاش في نفس المنزل لعدة عقود، ويقود سيارة صالون متواضعة جدًا. وتمكن بافيت من توفير المال الذي مكنه من الاستثمار في الكثير من الشركات الناجحة.

الاستثمار أولوية بالنسبة له:
 
بينما من المعروف أن وارن بافيت يحتفظ بكمية كبيرة من المال للاستفادة من فرص الشراء المتاحة، فإنه يستثمر نسبة كبيرة من ثروته في سوق الأسهم. لم يكلف بافيت نفسه عناء محاولة أن يصبح قطب عقارات، كما أنه لم يسعى للاستثمار في استثمارات بديلة.

اقرأ المزيد

وبحسب (موتلي فول) فإن هناك سبب وجيه لهذا. لا يوجد أي أصول سائدة أخرى تقدم سجلًا حافلًا بالنمو مثل سوق الأوراق المالية.

يدرس قراراته  بعناية:
صرح بافيت بأنه يجب أن يكون لدى كل مستثمر 20 قرارًا كحد أقصى عندما يتعلق الأمر بالاستثمار طوال حياتهم. وهو يعتقد أن هذا من شأنه أن يزيد من تركيز المستثمرين، ويقودهم للتفكير بعناية في كل قرار يتخذونه.

 

ذات صلة

المزيد