الخميس, 29 مايو 2025

“جدوى”: السعودية تمتلك طاقة انتاجية نفطية احتياطية 2.2 مليون برميل يوميا وتستطيع تغطية اي زيادة في الحصص .. وهذه توقعاتنا للاسعار

كشفت شركة جدوى للاستثمار ان المملكة العربية السعودية تمتلك طاقة انتاجية احتياطية تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا، وانها تنتج حالياً 10 مليون برميل يوميا وتستطيع انتاج 12 مليون برميل يوميا في حال اتفقت اوبك على زيادة الانتاج نتيجة لالغاء الولايات المتحدة الاستثناءات من الاعفاءات من صادرات النفط الايراني.

واضافت ان أي اتفاق بين أوبك وشركائها يسعى إلى زيادة الحصص المخصصة فسيعتمد على الارجح على النفط السعودي ليشكل نسبة كبيرة من الزيادة المتفق عليها في الانتاج. نتيجة لذلك، وعلى الرغم من أن متوسط إنتاج المملكة من النفط الخام بلغ 10 مليون برميل يوميا في الربع الاول من عام 2019 ، فقد أبقت “جدوى” على توقعاتها بشأن متوسط إنتاج النفط السعودي للعام ككل دون تغيير، عند 10.3 مليون برميل في اليوم.

من جهة اخرى توقعت “جدوى” ان يبلغ متوسط اسعار النفط 66 دولار برميل للعام الجاري ككل، متوقعة ان يكون هناك بعض الارتفاع في الاسعار خلال الفترة المتبقية من الربع الثاني، مضيفة بلغ متوسط أسعارخام برنت خلال الفترة من بداية العام وحتى تاريخه 65 دولار للبرميل،  وان اي  إبرام اتفاق جديد بين أوبك وشركائها يتيح زيادة حصص الانتاج، ستؤدي هذه الزيادة مقرونة مع ارتفاع إنتاج الخام الامريكي، إلى تخفيف الضغط على الاسعار خلال النصف الثاني لعام 2019.

اقرأ المزيد

واشارت “جدوى” الى ان  خام برنت يتداول حالياً عند 75 دولار للبرميل حيث ارتفعت اسعاره مؤخراً نتيجة لرفض الولايات المتحدة تجديد أي استثناءات بخصوص استيراد النفط الايراني.، مبينة انه أكد بيان رسمي حديث صادرفي الولايات المتحدة، أن المجموعة الحالية من الاستثناءات الخاصة باستيراد النفط الايراني لن تمدد بعد 2 مايو. وفي الحقيقة، يعني إنهاء تلك الاتثناءات، وقف جميع مشتريات النفط من إيران، والتي بلغ متوسطها على الاقل 1,5 مليون برميل يوميا في الربع الاول من العام الجاري.

ورجحت “جدوى” إبرام اتفاق جديد بين أوبك وشركائها يتيح زيادة الحصص المخصصة من إنتاج النفط، لدى لقائهم القادم إما من خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الانتاج في نهاية مايو، أو في مؤتمر أوبك المزمع عقده في نهاية يونيو ، وعلى هذا النحو، فإن أي اتفاق بين أوبك وشركائها يسعى إلى زيادة الحصص المخصصة سيعتمد على الارجح على النفط السعودي ليشكل نسبة كبيرة من الزيادة المتفق عليها في الانتاج.

ذات صلة



المقالات