الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري خلال مشاركة في مؤتمر القطاع المالي اليوم أن المملكة لم تكن في حصن عن الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد العالمي، فمن الناحية التاريخية منذ حقبة الخمسينيات وحتى اليوم هناك العديد من الاحداث التي استطاعت المملكة التي تنجو منها بكثير من المرونة بداية بالحروب والربيع العربي وانخفاض أسعار النفط وغيرها.
وأوضح التويجري أن الثقافة موجودة في النظام لمواجهة الصدمات العالمية ولدينا المرونة والخبرة في التعامل معها لذلك تم تصميم رؤية المملكة 2030 لكي تكون خطة طموحة توضح كيف نرتبط بالعالم وما هي المخاطر وكيف نستفيد من نقاط القوة ونجعل من المملكة قلعة ومركزا للاستثمار ووصلنا الآن لمرحلة التنفيذ حيث نرى تقدما كبيرا فخصصنا وقتا طويلا للوائح والأنظمة والقوانين لتوفير بيئة مناسبة للاستثمارات ودعم القطاع الخاص حتى اصبح بامكانه القيادة ونسعى الان لإيجاد قطاعات جديدة مثل قطاع الضيافة والترفيه وبناء مدن جديدة وفتح الاقتصاد امام الاستثمار وتنويعه، فهناك تحول كبير في الاقتصاد يحتاج الآن إلى التركيز منا.
وأشار إلى أن اقتصاد المملكة انتقل من النمو السالب إلى النمو الإيجابي وأصبح الاعتماد على النفط أقل وهذا ما اظهرته نتائج الربع الأول من العام الجاري، كما انخفض معدل البطالة بعد استقرارها وهناك اقبال على سوق العمل الا اننا نركز على الجودة والمهارات والاستدامة فلدينا نظرة شاملة لسوق العمل لا تقتصر فقط على السعودة.
وأكد على تقدم المملكة في جبهات عدة سواء على مستوى الإصلاحات أو القوانين وهناك زخم سيمكن الاقتصاد السعودي من مواجهة التباطؤ في الاقتصاد العالمي.
وأشار التويجري إلى الدور الإقليمي للمملكة والذي يفرضه الموقع الجغرافي فهناك وفد من العراق كان في المملكة يطلب سلع وخدمات وبالتالي لابد من قيام المملكة بدورها في المنطقة وكذلك دورها على المستوى العالمي بوصفها عضوا ضمن مجموعة الـ20.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال