الفريح: استقبلنا في مؤتمر القطاع المالي 4000 مشارك من 80 دولة .. وتم توقيع 22 اتفاقية و 42 إعلاناً وعقد 179 اجتماعاً

كشف عبدالعزيز الفريح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر القطاع المالي، استقبال المؤتمر الذي اختتم جلساته قبل قليل نحو 4000 مشارك من 80 دولة وعقدت 21 جلسة ما بين الجلسات الرئيسة وجلسة الخبراء، وتم توقيع  22 اتفاقية و 42 إعلانا، فيما بلغت الاجتماعات الثنائية 179 اجتماعاً، مايؤكد أن المؤتمر هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط في القطاع المالي 

وتابع الفريح، أن المؤتمر يدعم الابتكار ويحفز على عقد الشركات وبناء العلاقات بين المؤسسات المالية والمستثمرين، ويساهم في وضع معايير جديدة للقطاع المالي في المملكة والمنطقة كذلك، حيث يدعمنا ذلك موقع المملكة التنافسي المتميز للقطاع المالي في منطقة الشرق الاوسط وعلى الصعيد العالمي.

واضاف في كلمته الختامية في مؤتمر القطاع المالي، أن ما تم خلال اليوميين الماضيين وما تعكسه هذه الارقام، اننا ساهمنا في تعزيز نماء سوق المالية وتشجيع تبني المعايير العالمية في القطاع المالي، جمعنا العرض والطلب العالمي ومكنا اقطاب الصناعة المالية من اللقاءات والتواصل تحت سقف واحد، حيث جمعنا بين المنصات التمويلية المحلية والعالمية، وعرضنا الفرص الاستثمارية وخلق فرص لتحفيز التنافس ورفع جاذبية القطاع المالي السعودي، وتم تفعيل اكثر من 12 مليار ريال من حزم التحفيز لقطاع الخاص وتخصيص 20,6 مليار ريال بين تمويل واستثمار في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واستخراج 18 رخصة جديدة لمؤسسات مالية اجنبية، وتم ادراج اول شركة تقنية في تاريخ سوق المالية السعودية بقيمة 200 مليون ريال، ولأول مرة في تاريخ المملكة تم الاعلان عن اول عملية طرح عام لصكوك منذ 30 عاماً، وتم الاعلان عن خطط الانشاء عن 30 شركة فنتك في حلول عام 2020.

وقال عبدالعزيز الفريح، أشكر خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد -حفظهم الله-  على دعمهم اللامتناهي ليس فقط لإقامة هذا المؤتمر، بل لدفع بلادنا نحو المزيد من النماء الاقتصادي والريادة في كافة المجالات والأصعدة.

وبين اعلم يقيناً أن كل الموجودين في مؤتمر قطاع المالي وبكافة شرائحهم وخلفياتهم وخبراتهم وبلدانهم حضروا اليوم ناصبين امام اعينهم هدف مشترك واحد، وهو الرغبة في رؤية مستقبل واعد ينبض بالفرص الواعدة التي لا حدود لها.

وقال، دعوني اتحدث من منظور اوسع لما نحن عليه اليوم في القطاع المالي، مبيناً ان منظور بلغت قصته بإطلاق رؤية طموحة في المملكة، رؤية كانت احد عوامل نجاحها تحويل قدرتنا الاستثمارية الى محرك اقتصادي في بلادنا، رؤية بنت خارطة الطريق في تطوير القطاع المالي والاقتصادي في المملكة، ونحن هنا اليوم لنجعل قصتنا تستحق ان تروى على مسامع العالم، ونحن هنا نسير بقفزات تتماشى مع متطلبات وطموح الرؤية.