“الكابلات” تسجل خسائر بـ 32.5 مليون خلال الربع الأول بارتفاع 54%

سجلت الشركة الكابلات السعودية “الكابلات” خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 32.5مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسارة بـ 21مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 54%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2019م (ثلاثة أشهر).

وبلغت الخسارة التشغيلية 27مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسارة بـ  30مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 11%.
 
أما اجمالي الخسارة فبلغ 32مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسارة بـ  21 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 55%.

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 29ريال، مقابل خسارة بـ  0.51ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
تعزى اسباب صافي الخسارة خلال الربع الحالي مقارنة بصافي الخسارة لنفس الفترة من العام الماضي بصفة أساسية إلى البنود التالية المضمنة في قائمة الدخل الشامل:
أ‌- إنخفاض الحجم في الربع الحالي مقابل نفس الفترة من العام الماضي.

ب‌- عدم التنازل عن قروض بإجمالي 25 مليون ريال سعودي من قبل أحد بنوك إعادة الهيكلة خلال الربع الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتعود  اسباب صافي الخسارة خلال الربع الحالي مقارنة بصافي الربح خلال الربع الماضي من العام السابق 2018م، بصفة اساسية إلى البنود التالية المضمنة في قائمة الدخل الشامل:
أ‌- نتائج شركات مرتبطة متضمناً أحد تسويات التأثير السلبي الهام خلال الربع الماضي مقابل الربع الحالي من هذا العام الجاري.

ب‌- عدم التنازل عن قروض بإجمالي 203 مليون ريال سعودي من أثنين من بنوك إعادة الهيكلة في الربع الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ج‌- إنخفاض الحجم في الربع الحالي مقابل نفس الفترة من العام الماضي.

ملاحظة او تحفظ أو لفت انتباه كما ورد في تقرير المراجع الخارجي    الملاحظات التي أدت لنتيجة فحص متحفظة
(أ‌)    لم يتم تزويدنا بمصادقة بنك الراجحي والتي بلغت ارصدتها 1,96 مليون ريال سعودي (31 ديسمبر 2018: 1.91 مليون ريال سعودي)، بالإضافة إلى رصيد القروض مع بنك الراجحي والبالغة 261.89 مليون ريال سعودي (31 ديسمبر 2018: 261.89 مليون ريال سعودي). ونتيجة لذلك، لم نتمكن من تحديد ما إذا كانت التعديلات، ان وجدت، قد تكون ضرورية في حال تمكنا من الحصول على هذه المصادقات البنكية، ولم نتمكن من تحديد الأثر المحتمل على المعلومات المالية الأولية الموجزة الموحدة. بالإضافة الى ذلك، لم نتمكن من القيام بإجراءات مراجعة بديلة كافية لتعطينا التأكيد اللازم حول الاكتمال والوجود لهذه الأرصدة البنكية.

(ب‌)    كما في 31 ديسمبر 2018 حققت إحدى الشركات التابعة، ماس كابلو ياتيريم وتيجارات أنونيم شيركاتي، صافي خسائر بلغت 94.5 مليون ريال سعودي وبلغت خسائرها المتراكمة 413.3 مليون ريال سعودي في ذلك التاريخ والذي يمثل 86.7% من رأس مال الشركة التابعة، مما يعطي مؤشرا جوهريا على قدرة الشركة التابعة على الاستمرار كمنشأة مستمرة، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها في حال تحققها. قامت الشركة التابعة بإعادة هيكلة المبالغ المستحقة للبنوك والدائنون الآخرون وقامت بعمل خطة لتخفيض مطلوباتها من خلال الاعتماد على التدفقات النقدية المستقبلية المتعلقة بالمشاريع القائمة، وبالتالي تعتقد الادارة بأنه لا توجد مخاطر تتعلق باستمرارية الشركة التابعة. وبناء على ذلك تم إعداد القوائم المالية من قبل إدارة الشركة التابعة طبقا لأساس الاستمرارية المحاسبي.

تعتقد الإدارة عدم وجود أحداث لاحقة هامة منذ نهاية الفترة والتي قد تتطلب تعديل أو إفصاح في هذه المعلومات المالية الأولية الموجزة الموحدة.

دون المزيد من التحفظ في إستنتاجنا، نود أن نشير إلى ما يلي:

• قامت المجموعة بإطفاء الخسائر المتراكمة بمبلغ 293.5 مليون ريال سعودي وذلك من خلال تخفيض رأس مال المجموعة. وعليه أصبح رأس المال الجديد للمجموعة 110.6 مليون ريال سعودي، وفقا لقرار مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ 2 اغسطس 2018.

• قامت المجموعة باستبعاد إحدى الشركات التابعة لها بتاريخ 31 اغسطس 2018 عن طريق بيعها.

• إن المطلوبات المتداولة للمجموعة تزيد عن موجوداتها المتداولة بمبلغ 336.8 مليون ريال سعودي (2018: 369.9 مليون ريال سعودي) مما يشير إلى عدم قدرة المجموعة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل عند استحقاقها.

الاستنتاج المتحفظ

استناداً إلى فحصنا، وبإستثناء ما ذكرأعلاه، فإنه لم يرد إلى علمنا أي شيء يجعلنا نعتقد بأن المعلومات المالية الأولية الموجزة الموحدة المرفقة لا تعرض بعدالة من جميع النواحي الجوهرية، وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي رقم (34) “التقارير المالية الأولية” المعتمد في المملكة العربية السعودية.