الجمعة, 29 مارس 2024

بعد ورود شكاوي للسفارة ومنع مستثمرين من دخول مساكنهم وتهديدهم من شركات تركية

سفارة المملكة في أنقرة تطالب مستثمرين سعوديين تضرروا من الاستثمار في تركيا بمراجعتها وتحث على التأكد من مصداقية شركات العقار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

طالبت سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة المواطنين المستثمرين في تركيا لمن لديهم مشاكل مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار على التواصل مع السفارة أولاً لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في مجال العقار.

ونشرت سفارة المملكة في تركيا، اليوم الجمعة بيانا تحذيريا للمواطنين السعوديين، حيث ذكر البيان أنه ورد إلى السفارة الكثير من شكاوى المواطنين المستثمرين والملاك، حول المشاكل التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، مثل عدم حصولهم على سند التمليك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري بالإضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم تسديد كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة، وعدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد والذي تم الاتفاق عليه في العقود المبرمة بين الطرفين “المواطن والشركات العقارية”.
 
وأوصت السفارة في أنقرة والقنصلية العامة بإسطنبول، المواطنين ممن لديهم مشاكل مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار بالتواصل أولًا مع السفارة لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في هذا المجال؛ وذلك لحفظ حقوق المواطنين وحمايتهم.

ويعزز بيان السفارة تقريرا نشرته صحيفة مال في 14 مايو الجاري اشار فيه مستثمرون سعوديون في تركيا انهم يعيدون تقييم وضع استثماراتهم هناك بسبب الخسائر التي تكبدوها نتيجة تدهور العملة التركية والركود الاقتصادي والأجواء السلبية المضطربة والتدهور الكبير الذي يعانيه الاقتصاد التركي اضافة الى المضايقات التي تحدث لهم ومن بينها مضايقات أمنية.

اقرأ المزيد

واكد المستثمرون السعوديون – الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم خوفا من مضايقات قد يتعرضون لها – انهم بدأوا فعليا في مراجعة حساباتهم حول بقاء استثماراتهم في تركيا بعد تنامي حالة من السلبية يعاني منها الاقتصاد التركي من بينها الركود العقاري وتدهور العملة مما تسبب بخسائر فادحة تصل بعضها الى 50%. 

وتجاوزت مشكلة الركود العقاري في تركيا، الخسائر المسجلة، لتصل لعدم القدرة على التأجير أو البيع بسبب ضعف القوة الشرائية، أو إحجام المشترين من خارج تركيا لاسيما من منطقة الخليج العربي الذين يشكلون الشريحة المستهدفة للمستثمرين السعوديين؛ بسبب فقدان الثقة بالسوق التركية والخشية من المخاطر الأمنية بعد تفشي حالات اعتداء على سياح وزائرين خليجيين لتركيا.
 

ذات صلة

المزيد