الثلاثاء, 16 أبريل 2024

“شاكر” تسجل خسائر بـ 27.4مليون خلال الربع الأول بارتفاع 33%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سجلت الحسن غازي إبراهيم شاكر خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 27.4مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسائر بـ 20.6مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 33%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2019م (ثلاثة أشهر).

وبلغت الخسارة التشغيلية 19.6مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسائر بـ 6.9مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 185%.
 
أما اجمالي الربح فبلغ 33مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 53مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 37%.

اقرأ المزيد

No Content Available

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 0.43ريال، مقابل خسائر بـ 0.33ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود سبب الارتفاع في صافي الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض المبيعات بنسبة 8.2% وتراجع إجمالي الأرباح بنسبة 37,4% وهو ما أدى الى ارتفاع الخسائر الصافية الموحدة والخسائر التشغيلية مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، كما ارتفع صافي الخسارة في الربع الأول بنسبة 33,2% بسبب الأداء الضعيف لشركة خدمات إدارة الطاقة التابعة للمجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
على الرغم من ذلك انخفض إجمالي المصروفات خلال الربع الحالي بالمقارنة مع الربع المماثل من العام السابق بنسبة 10.2% وهو ما يعادل حوالي 6 مليون ريال ، وذلك تماشياً مع الجهود التي تبذلها الشركة لخفض التكاليف وتحقيق الكفاءة التشغيلية. وتستمر الشركة في تطبيق هذه التدابير من خلال جميع نواحي العمل وذلك كجزء رئيسي من برنامج التحول الاستراتيجي الذي تم الإعلان عنه سابقاً على موقع تداول. كما شملت أبرز التحسينات في برنامج كفاءة الانفاق تسجيل انخفاضٍ سنوي في تكاليف الموظفين بنسبة 22,6% (7 مليون ريال سعودي).

ويرجع سبب الانخفاض في صافي الخسائر والخسارة التشغيلية خلال الربع الحالي مقارنةً بالربع السابق إلى الأسباب التالية: 1) زيادة حجم المبيعات بنسبة 14.2%، 2) انخفاض النفقات التشغيلية والنفقات الأخرى بنسبة 19% مع ملاحظة أن الشركة خصصت مبلغ 5,2 مليون ريال سعودي في الربع الأخير من العام 2018 للديون المشكوك في تحصيلها ، 3) التخفيضات في تكلفة البضائع مع الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ عن توفير مخزون بقيمة 30 مليون ريال سعودي في الربع الرابع من العام 2018، 4) التحسن المسجل في خسائر الشركات التابعة والذي بلغ 1,5 مليون ريال سعودي.

وقالت الشركة إنه تم إعادة تبويب الأرقام المقارنة للعام 2018 من البيانات المالية المرحلية الموجزة والموحدة لتتوافق مع تصنيف السنة الحالية، وفقاً لمعايير إعداد التقارير المالية الدولية المتّبعة في المملكة العربية السعودية.

كما تحسن إجمالي الإيرادات بمبلغ 197.3 مليون ريال سعودي وبزيادة قدرها 14,2% بالمقارنة مع الربع الرابع من العام 2018، وانخفاض بنسبة 8,2% بالمقارنة مع الربع الأول من العام 2018. بينما انخفض صافي الخسارة البالغ 27,4 مليون ريال سعودي بنسبة 71% بالمقارنة مع الربع الرابع من العام 2018، كما انخفضت الخسارة التشغيلية البالغة 19.6 مليون ريال سعودي بنسبة 77,6% بالمقارنة مع الربع الرابع من العام 2018.
على الرغم من تحديات السوق وضعف الطلب والمنافسة القوية، فإن الإدارة تطمح الى زيادة التحسن الإيجابي الذي تحققه استراتيجية المبيعات خلال الربع الاخير. كذلك انعكس تطبيق برنامج التحول الاستراتيجي حيث بدأت تظهر بعض النتائج الإيجابية على كافة قطاعات الشركة.

التوقعات والآفاق المستقبلية للعام 2019م

ستواصل مجموعة شاكر السعي نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية للعام 2019، من خلال تعزيز نموذج التشغيل الخاص بها عبر برنامج التحول الاستراتيجي.

تستهدف الشركة خلال الفترة القادمة جهود حكومتنا الرشيدة في تطور الاستراتيجية العمرانية للدولة ومبادرات دعم القطاع الخاص التي تتبناها الدولة على كافة مستوياتها الرسمية وهو ما سينعكس ايجاباً على الفرص التسويقية لمنتجات الشركة. كما يتوقع أن يساهم برنامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يهدف إلى استبدال مكيفات الهواء بأجهزة أكثر كفاءة، في زيادة الحصة السوقية لمنتجات الشركة.

بالإضافة إلى ذلك، ستستغل مجموعة شاكر حصتها في السوق من مجموعة مكيفات الهواء Multi V من إل جي ليكون لها وجود فعال وايجابي من خلال المشاريع التي تتبناها الدولة في ظل الاستراتيجية العقارية الحالية ، بالإضافة إلى زيادة حصتها السوقية من خلال مشروعات القطاع الخاص والتي من المتوقع ان تجد انتعاشاً خلال المرحلة المقبلة بسبب الجهود التي تبذلها الدولة في دعم للاقتصاد الوطني بشكل عام والقطاع الخاص بشكل خاص . وفي هذا الصدد، تُقدم الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، التابعة للدولة وفقاً لما أعلنته على موقعها الرسمي ، فرص مميزة لإعادة هيكلة الأصول المملوكة من قبل كيانات عامة أو حكومية، ومن بين هذه الفرص تغير مليوني جهاز إنارة في الشوارع وفي 110 آلاف مبنى حكومي و35 ألف مدرسة و100 ألف مسجد و2500 مستشفى وعيادة. حيث تستهدف الشركة خلال المرحلة المقبلة الحصول على حصة مؤثرة من تلك المشاريع نظراً لمكانة الشركة الجيدة وسمعة منتجاتها في السوق المحلي .

الملفات الملحقة       

ذات صلة

No Content Available
المزيد