الجمعة, 29 مارس 2024

اختبار بسيط يجريه وارن بافيت قبل اتخاذ القرارات الكبيرة … تعرف عليه

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تحقيق النجاح واتخاذ القرارات الصعبة يسيران جنبا إلى جنب. إذن ما هي أفضل طريقة لاتخاذ القرارات الأخلاقية في الأوقات الصعبة؟

طُرح هذا السؤال على الملياردير الأمريكي وارن بافيت في جلسة حوارية في العام 2005 مع مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس في جامعة نبراسكا لينكولن.

يقول المستثمر الأشهر في بورصة نيويورك إن الأمر كله يعود إلى السمعة. فالنزاهة والأخلاق ضروريان لبناء سمعة قوية وإيجابية. كما أنها مؤشر على الثقة والالتزام بالمعايير الأخلاقية العالية.

اقرأ المزيد

ويضيف بافيت أن لديهم كل الأموال التي يحتاجونها” في إشارة إلى نفسه وغيتس. وعلى الرغم من رغبتهم في اكتساب المزيد، الا أنه في وسعهم تحمل خسارة الأموال ولكن ليس خسارة سمعتهم.

قد يتخيل المرء أنه ليس من السهل إدارة موظفي شركة “بيركشاير هاثاوي” البالغ عددهم 360 ألف موظف والتأكد من أن جميع المديرين يتخذون قرارات أخلاقية.

لكن لدى بافيت استراتيجية ذكية لذلك – وفقا لوكالة (سي ان بي سي)، حيث يقول “أطلب من المديرين الحكم على كل إجراء يقومون به – ليس فقط بالمعايير القانونية، على الرغم من أنه من الواضح أن هذا هو الاختبار الأول – ولكن أيضًا بما أسميه” اختبار الصحافة “.”

يشير بافيت الى إنه يسألهم كيف يشعرون “تجاه أي إجراء معين إذا عرفوا أنه سيتم كتابته في اليوم التالي في جريدتهم المحلية.”

وينبه بافيت مدرائه الى أن المقال سوف “يكتب من قبل مراسل ذكي ولكن قد يكون غير ودود للغاية” وسيتم قراءته من قبل أسرهم وأصدقائهم وجيرانهم.

معتبرا أنه اختبار بسيط، اذا نجح القرار في اجتيازه، فلا بأس بذلك.

ذات صلة

المزيد