الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ارتفعت الأصول المدارة للصناديق السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي بأكثر من 10%، وذلك منذ عام 2010، وفق البيانات الصادرة عن معهد صناديق الثروة السيادية، ومارمور مينا إنتليجنس (مارمور)، الذراع البحثي لشركة المركز المالي الكويتي «المركز».
ووفقا لـ “الأنباء” أظهرت البيانات أن إجمالي أصول المدارة للصناديق السيادية الخليجية وصل إلى 2.3 تريليون دولار خلال عام 2018.
وكشفت البيانات أنه كجزء من توجه الحكومات الخليجية إلى تقليل اعتمادها على القطاع الهيدروكربوني، اتجهت تلك الحكومات لتنويع مصادر دخلها، من خلال رصد جزء كبير من احتياطيات رأس المال المجمع على مر السنوات الماضية إلى الاستثمار حول العالم.
واشار المعهد الى أن دول الخليج نفذت تلك الاستراتيجية من خلال صناديق الثروة السيادية، التي أصبحت من أكبر 20 صندوقا سياديا على مستوى العالم.
وتحتل هيئة أبوظبي للاستثمار المركز الأول خليجيا، والثالث عالميا بين صناديق الثروة السيادية، إذ تقترب محفظة أصولها من 700 مليار دولار.
وحسب بيانات المعهد، سيطرت المملكة العربية السعودية وقطر على معدلات النمو المركب بين صناديق المنطقة، بواقع 19.2%، و20.9% على التوالي، وذلك منذ عام 2010 وحتى العام الماضي.
وأوضح التقرير أن كلا من أبوظبي والكويت وقطر تمتلك محفظة متنوعة بشكل جيد من استثمارات الأسهم، والدخل الثابت، وأدوات الاستثمار البديلة كالعقارات، والأسهم الخاصة.
وأشار الى ان هيئة أبوظبي للاستثمار تستهدف تحقيق عوائد مستقرة على المدى الطويل، وتلتزم هيئة الاستثمار الكويتية باستراتيجية استثمار طويل الأجل، مستهدفة الأسواق المحلية والدولية لتوفير بديل الاحتياطات النفط.
وأشار البيان إلى أن مؤسسة دبي للاستثمار تمتلك جزءا كبيرا من أصولها نقدا، لأن عملياتها المصرفية تتطلب إيداع جزء من احتياطياتها لدى البنك المركزي كشرط تنظيمي، بينما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي أعلى تخصيص للأسهم المحلية بين نظرائه في دول مجلس التعاون.
وبين معهد الصناديق السيادية ان هيئة قطر للاستثمار تركز على الاستثمارات الأجنبية أكثر من سوقها المحلي، والاستثمار في أغلب الأسواق الدولية كأوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، والمحيط الهادي، فيما تركز داخل قطر على قطاعات غير الطاقة، لذا فهي تمتلك محفظة متنوعة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال