الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجعت السندات الدولية الصادرة عن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس إثر إصابة ناقلتين في هجمات بخليج عمان بعد شهر من حادث مماثل تعرضت له أربع ناقلات في المنطقة.
ووفقا لـ “رويترز” انخفضت السندات السعودية المُستحقة في 2049 أكثر من 0.6 سنت في المعاملات المبكرة، بينما تراجعت سندات بثلاثة مليارات دولار صادرة عن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية، مستحقة أيضا في 2049، سنتا واحدا للدولار وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون.
لكن انخفاض الأسعار بدأ في الانحسار في وقت لاحق من اليوم واستقرت نسبيا تكلفة التأمين على الديون في المنطقة من مخاطر التخلف عن السداد، مع ارتفاع التكلفة السعودية فقط بمقدار نقطة واحدة في التعاملات الصباحية، بحسب آي.اتش.اس ماركت.
وقال محلل في الخليج طلب عدم نشر اسمه “يبدو أنه رد فعل تلقائي… السوق شديدة التأثر بالتطورات الجيوسياسية”.
وتراجعت أسواق الأسهم في المنطقة، مع تضرر المعنويات أيضا جراء شن الحوثيين هجوما صاروخيا على مطار مدني في جنوب السعودية أمس الأربعاء.
ولم تتضح حتى الآن تفاصيل الهجوم على الناقلتين، لكن أسعار النفط ارتفعت أربعة بالمئة، في حين تأتي الهجمات وسط توترات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي والتي تصاعدت الشهر الماضي بفعل هجمات على منشآت نفط في الخليج.
يقع خليج عمان عند مدخل مضيق هرمز الممر المائي الاستراتيجي الرئيسي الذي ينقل عبره منتجو الشرق الأوسط خُمس استهلاك النفط العالمي.
وقالت ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية في مذكرة بحثية هذا الأسبوع إن تصاعد التوترات الدبلوماسية والعسكرية إلى حد يُهدد بإغلاق المضيق قد يؤدي إلى زيادة تكاليف تمويل حكومات دول الخليج وإلى اضطرابات في الاستثمار الأجنبي المباشر.
لكن الوكالة لم تغير تصنيفها أو نظرتها المستقبلية لحكومات دول الخليج العربية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال