بعد انضمام السعودية لها ..  تعرف على مجموعة العمل المالي “فاتف” وطبيعة عملها ومن هم أعضاءها

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

جاء انضمام السعودية يوم الجمعة كعضو بمجموعة العمل المالي (فاتف) كأول دولة عربية اعترافا عالميا جديدا بقوة النظام المالي السعودي والتطور الذي شهده في السنوات الأخيرة ودوره في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الأرهاب على مستوى العالم .. “مال” ترصد طبيعة عمل مجموعة العمل المالي (فاتف) واعضاءها وتاريخها ودورها البارز في مكافحة غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب وتزوير العملات ومكافحة تمويل اسلحة الدمار الشامل.

وتعد مجموعة العمل المالي (فاتف) منظمة حكومية دولية مقرها باريس تتولى مهمة دراسة التقنيات واتجاهات غسل الاموال وتمويل الارهاب وإعداد وتطوير السياسات المتعلقة بمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب محليا ودوليا.

تم إنشاء المجموعة في يوليو عام 1989 من قبل قمة مجموعة السبع (G-7) في باريس، في البداية لدراسة ووضع تدابير لمكافحة غسل الأموال، وتهدف مجموعة العمل المالي محاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب، ولديها 37 عضواً بعد انضمام السعودية لها اليوم الجمعة كأول دولة عربية 2019.

اقرأ المزيد

وبدأت المجموعة عملها في مكافحة غسيل الأموال وتزوير العملات، إلا انها في أكتوبر 2001 وسعت من مهامها لتشمل الجهود المبذولة لمكافحة تمويل الإرهاب، وفي أبريل 2012، أضافت لمهامها مكافحة تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وركزت المجموعة منذ تأسيسها على اعتماد وتنفيذ تدابير ترمي الى مواجهة استغلال المجرمين للنظام المالي، حيث أصدرت في العام 1990 سلسلة من التوصيات، وقامت بمراجعتها في اعوام 1996 و2003 و2012 لتواكب التطور في التهديدات الناتجة عن غسل الأموال.

وتتابع مجموعة العمل المالي باستمرار التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في تنفيذ التدابير اللازمة وتعمل بشكل وثيق جدا مع ثمانية منظمات إقليمية مثل مجموعة العمل المالي، وتدرس المجموعة أساليب غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتدابير اللازمة لمكافحة هذه الظواهر، وتشجع اعتماد وتنفيذ التدابير المناسبة على الصعيد العالمي، وتتعاون مع الهيئات الدولية الأخرى المعنية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وخلال عامي 1991 و 1992 ، رفعت مجموعة العمل المالي أعضاءها من 16 إلى 28 عضوا، وفي عام 2000 وسعت المجموعة عدد اعضاءها لتشمل 31 عضوًا ، وتوسعت عضويتها إلى 38 عضوًا قبل انضمام السعودية اليوم ليصبح عدد أعضاءها 39 عضوا.

ويتمثل أعضاء المجموعة في : الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، الارجنتين، استراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، الصين، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، فلندا، فرنسا، المانيا، هونج كونج، مجلس التعاون الخليجي، ايسلندا، الهند، ايرلندا، اسبانيا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، ماليزيا، المكسيك، لوكسمبرج، هولندا، نيوزيلاند، النرويج، البرتغال، روسيا، سنغافورا، جنوب افريقيا، اسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، المملكة العربية السعودية.

ويتم انتخاب رئيس المجموعة من بين ممثلي الدول الأعضاء وذلك لمدة عام مالي، حيث يتولى مارشال بيلينجسلي من الولايات المتحدة منصب رئيس المجموعة بداية من 1 يوليو 2018 وحتى 30 يونيو 2019 ، وسيتم انتخاب رئيس جديد للعام المالي القادم، ويشغل منصب مساعد وزير الخارجية في وزارة الخزانة الأمريكية ويرأس مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية، وهو مسؤول عن تطوير السياسات والمشاركة الدولية فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

 

ذات صلة

المزيد