الإثنين, 17 مارس 2025

مع تنامي ثقة المستثمرين في المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي 

كي بي إم جي تتوقع تسارع وتيرة عمليات الاندماج والاستحواذ في السعودية 

 كشفت شركة كي بي إم جي الفوزان وشركاه، المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، أنها تتوقع أن تشهد السوق السعودية موجة نمو جديدة في أنشطة الاندماج والاستحواذ خلال العام الجاري، في ظل مساعي الشركات المحلية والعالمية للاستفادة من النمو والازدهار الاقتصادي، الذي تشهده المملكة، وتنامي ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وصانعي الصفقات في المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي، والإصلاحات المستمرة ضمن رؤية المملكة 2030.

وتأتي تلك التوقّعات المتفائلة بالتوازي مع إعلان نتائج أحدث استطلاع رأي عالمي للرؤساء التنفيذيين من شركة كي بي إم جي العالمية، والذي كشف عن أن: 84 في المائة من الرؤساء التنفيذيين يعتزمون ضخ المزيد من الأموال في عمليات الاندماج والاستحواذ على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة.

وقال الدكتور عبد الله  الفوزان، رئيس مجلس إدارة شركة كي بي إم جي الفوزان وشركاه، إنَّ نتائج إستطلاع توقعات الرؤساء التنفيذيين العالميين تعني أنَّ الفرص كثيرة ، وأن الوقت مناسب للبحث عن صفقات في مناطق وقطاعات مختلفة، مضيفاً :” يتم تحفيز الثقة من قبل المستثمرين الدوليين الذين يحرصون على الاستثمار في مشاريع طويلة الأجل؛ الأمر الذي يعكس التوجه عند المستثمرين الذين يتطلعون إلى التوسع في مناطق جغرافية واعدة ذات عوائد عالية، وتكاليف التشغيل منخفضة”.

اقرأ المزيد

وتوقع الفوزان، أن تزداد أنشطة الاندماج والاستحواذ في المملكة خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل تنفيذ  الحكومة للعديد من الإصلاحات وعملية التحول واسعة النطاق، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد  واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة  وتقليص الاعتماد على النفط.  

ووفقًا لنتائج استطلاع كي بي إم جي للعام الجاري حول التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين العالميين، فقد أكد 63 في المائة من الرؤساء التنفيذيين إن الأسواق الناشئة تعدّ هي الأولوية الأولى للتوسع الجغرافي على مدار السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بـ 36 في المائة الذين يعتزمون التوسع نحو الأسواق المتقدمة، في حين أظهر 87 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عزمهم زيادة تواجد شركاتهم في الأسواق الناشئة ليصبحوا أكثر مرونة كشركات تجارية.

ويستند الاستطلاع على آراء أكثر من 1300 رئيس تنفيذي يمثلون كبرى الشركات في جميع أنحاء العالم وفي  عدة قطاعات رئيسية، بما في ذلك إدارة الأصول، والسيارات ، والخدمات المصرفية ، وقطاع التجزئة، والطاقة، والبنية التحتية، والتأمين، والتصنيع ، وعلوم الحياة والتكنولوجيا، والاتصالات السلكية واللاسلكية. 

ومقارنةً بنتائج استطلاع عام 2018 ، فإنَّ الرؤساء التنفيذيين العالميين يحافظون على توقعات نمو إيجابية للاقتصاد العالمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة أيضاً، وذلك على الرغم من أن هذا قد انخفض بشكل طفيف من 67 في المائة إلى 62 في المائة على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، حيث تتجلى هذه الثقة في التزامهم بالتوظيف أيضاً، مع توقع 36 في المائة من الرؤساء التنفيذيين إضافة أكثر من ستة في المائة إلى الموارد البشرية في الأعوام الثلاثة المقبلة.
 

ذات صلة



المقالات