“هيئة الرياضة”: 2.5 مليار دعم للاندية السعودية لتصبح مغرية للاستثمار والقطاع الخاص وتوفير الوظائف للسعوديين

كشف رئيس الهيئة العامة للرياضية الامير عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز عن ان إجمالي دعم الأندية الرياضية بلغ 2.5 مليار ريال، مشيرا الى ان ذلك سيفتح آفاقاً جديدة للأندية والرياضيين في المملكة، وحلول شاملة ومستدامة ستقدمها استراتيجية دعم الأندية لمعالجة الوضع الحالي للأندية السعودية ومساعدتها على القيام بدورها المأمول في خدمة الرياضة السعودية.

وتحاول الهيئة الرفع من مستوى الاندية الرياضية حتى تصبح الاندية بيئة جاذبة للقطاع الخاص ومغرية للأستثمار، مما يسهل عملية الخصخصة، ومن المنتظر ان تتحول الأندية تدريجياً لتصبح تعتمد أكثر على مداخيلها وسيبدأ دعم الدولة بالانخفاض عندما تحقق هذا الهدف بعد تأسيس البيئة الاستثمارية المناسبة. وستضخ الرؤية الجديدة للرياضة السعودية عدد كبير من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وسيكون لقطاع الرياضة دور رئيسي في خلق وظائف جديدة.

ومن المنتظر ارتفاع مساهمة الرياضة في الناتج المحلي إلى 0.8% بعد تخصيصها وهو ما يعني ارتفاعها عن ماكان سابقاً بنحو 1000٪، مع وصول تلك المساهمة إلى 3٪ في 2030 كما تشير رؤية المملكة .

وبين رئيس هيئة الرياضة ان 171 مليون ريال من خلال استراتيجية دعم الأندية تشمل تحت مظلّتها آلية دعم أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى والدرجتين الثانية والثالثة واضاف “نريد دعم الأندية ووضع آلية واضحة لضمان استدامتها ماليّاً وإداريّاً”

وقال الامير عبدالعزيز بن تركي “وجدت كل الدعم من سمو ولي العهد، فقد فاجأني بقوله ” الدعم سيستمر وسيتواصل وطلب أن يكون ذلك وفق حوكمة تسهم في تنظيم العمل الإداري والمالي” ولي العهد كان حريصاً رغم مشاغله على متابعة هذه الاستراتيجية بما يضمن تحقيق أفضل معايير الحوكمة في الأندية، إلى جانب نشر الألعاب المختلفة وجذب المستثمرين وزيادة الفرص الوظيفية”

واشار الامير الى ان الأندية السعودية مقبلة على تحول استراتيجي وارتفاع في التنافسية الرياضية، بفضل الرؤية الجديدة للقيادة السعودية في جعل الأندية جاذبة للقطاع الخاص، والدعم المقدم للرياضة السعودية يتواصل من قبل ولي العهد الذي يستشعر أهمية دعم الرياضة وتطويرها للتواكب مع باقي القطاعات في الدولة، و رؤية ولي العهد تنبع من دعم الأندية ،.

ومن المؤكد ان يعمل الدعم الكبير للاندية من الحكومة أو مع الهيكلة الجديدة لمنظومة الدعم، ستتحول الأندية إلى المنافسة بتطوير ألعابها المختلفة ولن يكون اهتمامها منصب على كرة القدم فقط.