الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
صعد صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة الاتصالات السعودية إلى 2.8 مليار ريال خلال الربع الثاني، مقابل 2.44 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 17%.
جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2019م “6 أشهر”.
وبلغ الربح التشغيلي 3.5 مليار ريال خلال الربع الثاني، مقابل 2.9 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 20%.
أما اجمالي الربح فبلغ 8.2 مليار ريال خلال الربع الثاني، مقابل 7.2 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 15%.
وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 5.6 مليار ريال، مقابل 5 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 11%.
وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 2.8ريال، مقابل 2.51ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام 2019م بمبلغ 404 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية:
1) ارتفاع الإيرادات بمبلغ 524 مليون ريال والذي قابله انخفاض بتكلفة الايرادات بمبلغ 516 مليون ريال، مما أدى إلى ارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 1,040 مليون ريال.
2) ارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 464 مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود لارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 205 مليون ريال وارتفاع الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 288 مليون ريال والذي قابله انخفاض في المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 30 مليون ريال.
3) تسجيل اجمالي مصاريف أخرى بمبلغ وقدره (338) مليون ريال مقارنة بإجمالي مصاريف أخرى قدرها (192) مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود إلى الأسباب التالية:
* ارتفاع في تكاليف التمويل بمبلغ 145 مليون ريال والسبب بشكل رئيسي يعود إلى ارتفاع فوائد التمويل وإعادة تصنيف جزء من مصاريف عقود الايجار ضمن تكاليف التمويل إثر تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 16 ابتداءً من الأول من يناير 2019م.
* ارتفاع تكاليف برنامج التقاعد المبكر بمبلغ 66 مليون ريال.
* تسجيل مصاريف أخرى، صافي بمبلغ (3) مليون ريال مقابل إيرادات أخرى، صافي بمبلغ 17 مليون ريال.
4) نتيجة لتطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية 16 ابتداءً من الأول من يناير 2019م، تأثر الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للربع الحالي إيجاباً بمبلغ 189 مليون ريال .
كما يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام 2019م بمبلغ 98 مليون ريال مقارنة بالربع السابق من العام الحالي بشكل رئيسي إلى التالي:
1) ارتفاع الإيرادات بمبلغ 218 مليون ريال والذي قابله انخفاض بتكلفة الايرادات بمبلغ 86 مليون ريال، مما أدى إلى ارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 304 مليون ريال.
2) ارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 102 مليون ريال، وذلك يعود بشكل رئيسي لارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 284 مليون ريال وارتفاع مصاريف الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 68 مليون ريال والذي قابله انخفاض في المصاريف العمومية والادارية بمبلغ 250 مليون ريال.
3) تسجيل اجمالي مصاريف أخرى بمبلغ وقدره (338) مليون ريال مقارنة بإجمالي مصاريف أخرى وقدرها (287) مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود إلى ارتفاع في تكاليف التمويل بمبلغ 80 مليون ريال وارتفاع تكاليف برنامج التقاعد المبكر بمبلغ 66 مليون ريال وتسجيل خسائر أخرى، صافي بمبلغ (101) مليون ريال مقابل مكاسب أخرى، صافي بمبلغ 7 مليون ريال.
يعود سبب الارتفاع ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال فترة 6 أشهر من العام 2019م بمبلغ 566 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية:
1) ارتفاع الإيرادات بمبلغ 1,561 مليون ريال والذي قابله انخفاض بتكلفة الايرادات بمبلغ 448 مليون ريال، مما أدى إلى ارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 2,009 مليون ريال.
2) ارتفاع في المصاريف التشغيلية بمبلغ 789 مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود لارتفاع المصاريف العمومية والادارية بمبلغ 451 مليون ريال وارتفاع مصاريف الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 503 مليون ريال والذي قابله انخفاض في المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 165 مليون ريال.
3) تسجيل اجمالي مصاريف أخرى بمبلغ وقدره (625) مليون ريال مقارنة بإجمالي إيرادات أخرى بمبلغ وقدره 32 مليون ريال. والسبب بشكل رئيسي يعود إلى الأسباب التالية:
* ارتفاع تكاليف برنامج التقاعد المبكر بمبلغ 216 مليون ريال.
* ارتفاع في تكاليف التمويل بمبلغ 212 مليون ريال والسبب بشكل رئيسي يعود إلى ارتفاع فوائد التمويل وإعادة تصنيف جزء من مصاريف عقود الايجار ضمن تكاليف التمويل إثر تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 16 ابتداءً من الأول من يناير 2019م.
* تسجيل مصاريف أخرى، صافي بمبلغ (129) مليون ريال مقابل إيرادات أخرى، صافي بمبلغ 111 مليون ريال.
4) نتيجة لتطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية 16 ابتداءً من الأول من يناير 2019م، تأثر الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للفترة الحالية إيجاباً بمبلغ 377 مليون ريال .
وقالت الشركة انه تم إعادة تصنيف بعض ارقام المقارنة لتتماشى مع التصنيف المستخدم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2019م.
وبلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) لفترة 6 أشهر 11,041 مليون ريال مقابل 9,318 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 18.49%، وللربع الثاني بلغ 5,655 مليون ريال مقابل 4,791 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 18.03%.
وتعليقاً على هذه النتائج أشار المهندس ناصر بن سليمان الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) أن الشركة استطاعت – ولله الحمد – الاستمرار في تحسين الأداء وتحقيق نتائج إيجابية تعكس قدرات الشركة التشغيلية والمالية ونجاحها في تنفيذ استراتيجيتها وتطوير وتنويع أعمالها من خلال تقديم أحدث خدمات الاتصالات المتكاملة والحلول والتقنيات الرقمية. فقد حققت قطاعات الشركة المختلفة نمواً متميزاً في الإيرادات في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، حيث ارتفعت إيرادات البيانات، وقطاع النواقل والمشغلين وقطاع الأعمال مدعومة بالمنتجات المبتكرة في مجال انترنت الأشياء والحوسبة السحابية والأمن السيبراني بالإضافة إلى منتجات وخدمات الاتصالات الأخرى.
كما أكد الرئيس التنفيذي على اهتمام الشركة بتطوير البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات والاستثمار في الاقتصاد الرقمي والحوسبة السحابية مما سيساهم بتحقيق خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وقد قامت STC بإنشاء منصات عديدة في مجال الحوسبة السحابية مما جعلها شركة رائدة في هذا المجال وكأكبر مقدم لهذه الخدمات في المنطقة، ويأتي هذا بالتزامن مع الإقبال المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية في المملكة، باعتبارها من المنصات الأساسية التي تعتمد عليها تقنية المعلومات والتطورات الرقمية.
وامتداداً لمشروع التكامل لتطوير البنية التحتية، فقد قامت الشركة بتدشين خدمة الجيل الخامس 5G بالسعودية كأول مشغل بالمملكة يوفر الخدمة تجارياً ويتيحها للعملاء بعدد من المدن السعودية، وقد تضمنت المرحلة الأولى من مشروع نشر شبكة الجيل الخامس تنفيذ أكثر من 600 موقع في المملكة. ومن المتوقع أن تلعب تقنية الجيل الخامس دوراً كبيراً في التحول التقني كمنصة أساسية لتطبيقات المستقبل في قطاعي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، مما سيعزز من ظهور المدن والمرافق الذكية، ويدعم البنية التحتية للأمن السيبراني ويوفر إنترنت متنقل بسرعة فائقة في جميع مناطق المملكة.
والجدير بالذكر، أن نشر تقنية الجيل الخامس وإتاحتها للعملاء سيكون له أثر إيجابي من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وسيدعم رؤية المملكة وينمي الاقتصاد الرقمي، وسيمتد الأثر الإيجابي إلى قطاعات رئيسية كالنقل والتصنيع والخدمات اللوجستية والأمن والتعليم والصحة والتجارة.
واستمراراً لجهود الشركة في تنمية علامتها التجارية، فقد حصدت STC ثمان جوائز تتعلق بقوة العلامة التجارية من بينها جائزة مؤسسة براند فايننس لأغلى علامة تجارية في المملكة للعام 2019م، إذ كشف التقرير لأغلى 50 علامة تجارية بالسعودية الصادر عن المؤسسة أن قيمة العلامة التجارية لـSTC بلغت ما يقارب 7 مليار دولار بارتفاع 6.7% عن العام السابق، لتحافظ بذلك على المركز الأول للعام الثاني على التوالي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال