وظائف المستقبل تستدعي تغيير استراتيجيات التدريب والتوظيف والتعليم

عقد منتدى الرياض الاقتصادي حلقة النقاش الثالثة لمتابعة سير دراسة وظائف المستقبل احدى دراسات المنتدى في دورته التاسعة والتي ستعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- نهاية العام الجاري،

 وشهدت الحلقة نقاشات موسعة بحضور رئيس مجلس أمناء المنتدى حمد الشويعر وعضو مجلس الأمناء المهندس أسامة الزامل وعضو مجلس الأمناء الدكتورة حنان الأحمدي وعدد من رجال وسيدات الاعمال والأكاديميين والمهتمين .

واستعرضت الحلقة دور هذه الوظائف وأهميتها ونوعيتها وتنافسيتها ومدى استجابتها لرؤية المملكة 2030، وشدد الحضور على أهمية الدراسة لكونها ألقت الضوء على الواقع الحالي والمستقبلي للتوظيف في المملكة ودور المؤسسات التعليمية والتدريبية في ذلك، مؤكدين على أهمية إيجاد جهة تعني بتهيئة الكوادر البشرية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية المؤهلة والقادرة علي شغل الوظائف التي ستولد مستقبلا

من جهته، أوضح الاستشاري المعد للدراسة، رئيس الفريق المشرف على الدراسة، أن وظائف المستقبل تمثل أهمية بالغة في كافة دول العالم، موضحاً أنه لابد من استشراف المستقبل بتحديد احتياجات القطاعات الاقتصادية من هذه الوظائف مع الوضع في الاعتبار المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى معرفة أدوات واحتياجات التوظيف والتدريب المستقبلية وتحدياتها، وكذلك معرفة ودراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الوظائف التي ستولد وتلك التي ستندثر من هذه الوظائف.

واشار الاستشاري، إلى أن وظائف المستقبل غالباً ما ترتبط بالتقنية مما يؤدى للاستغناء عن الوظائف التقليدية، كونها ستندثر مع ثورة التطورات التكنولوجية وتحولاتها مما يتطلب النظر بالتركيز على المهارات الوظيفية المستقبلية.

وأضاف الاستشاري، أن وظائف المستقبل سترتبط بالمهارات بشكل عام وبالتقنية بشكل خاص كمهارات الإبداع والابتكار وتحليل البيانات، مبيناً أن الفرص ستتاح لذوي الخبرات المهنية والابداعية.