«نايت فرانك»: 11.25 مليار القيمة السوقية لصناديق الريتس في “تداول” .. ولا نـزال متفائلين بتحسـن ااسوق العقاري في السعودية على المـدى الطويل

كشف تقرير صادر عن شركة نايت فرانك عن مواصلة سوق صناديق الاستثمار العقارية ُّ “الريتس” توسعها،ليتجاوز مجموع القيمة السوقية 3 مليارات دولار بما يعادل 11.25 مليار ريال.، متوقعة أن تكون وتيرة عمليات الادراج أكثر هدوءاً في 2019 كما يتضح من خلال عدد الموافقات المعلنة.

وبحسب التقرير فإن الاتجـاه العام لسوق العقارات في المملكـة العربية السـعودية خلال العام 2018 هـو أن معظـم القطاعـات ظلـت متباطئـة وهو ما يتضح من مسـتويات النشـاط المتدنيـة فـي حيـن تعرضـت مسـتويات الاشـغال للضغـوط عبر معظـم فئات الاصول مما أفضـى إلـى انخفـاض تدريجي في أسـعار البيع والايجارات.

واضافت “نايت فرانك” وهي شركة متخصصة في الابحاث العقارية علـى الرغـم مـن توقع اسـتمرار هذا الوضع علـى المـدى القصيـر، الا انه – اي “نايت فرانك” – لا تزال متفائلة بتحسـن الوضـع على المـدى الاطول بفضل المبـادرات الحكوميـة المختلفـة التـي تهدف إلى تحفيـز سـوق العقـارات وتشـجيع القطاع الخاص علـى الاضطـلاع بدور رئيسـي في هـذه العملية، كجـزء مـن الاصلاحات الاسـتراتيجية التي أدخلت مؤخرا.

وابانت يعـد اعتمـاد أنظمة اسـتخدام وإدراج صناديق الاسـتثمار العقاريـة في المملكـة العربية السـعودية خيـر مثـال علـى ذلك لكونـه خطوة مهمة ضمـن مسـاعي الحكومـة لتعزيز مشـاركة القطاع الخـاص وتعزيز الشـفافية في أسـواق العقارات حيـث تعـد الرؤية بشـأن أداء الاصـول والملكية والتشـريع عاملا رئيسـيا لجـذب رأس المال إلى القطاع، إضافـة ُ إلـى ذلـك، من المتوقـع تنفيذ مبادرات التجديـد العمرانـي المختلفـة بما يشـمل المجتمعـات متعددة الاسـتخدامات ومشـاريع البنيـة التحتيـة واسـعة النطاق أن يشـكل عاملا مسـاعداً لسـوق العقارات.

وقالت يعد مشـروع مترو الريـاض أحـد مشـاريع البنية التحتية الرئيسـية والـذي يتوقـع لـه إحـداث تغيير كبير فـي ديناميكية كلا مـن الاسـواق العقاريـة السـكنية والتجارية في العاصمـة عند اكتمـال تنفيذه.

واشارت “نايت فرانك” الى انه من المتوقع أن يظل نمو الناتج المحلي الاجمالي على مسار إيجابي ليصل إلى متوسط % 2.2 على مدى السنوات الخمس المقبلة وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي.

فيما يخص سوق العقارات المكتبية، بينت ان المشاريع الفاخرة الرئيسية واصلت تحقيق أداء افضل من متوسط السوق في 2018ّ نتيجة محدودية توفر العقارات عالية الجودة. ومن غير المحتمل استمرار هذا الاتجاه طويلا وذلك بسبب طرح مشاريع جديدة..

واضافت على الرغم من التراجع في أداء سوق الضيافة في مدن عدة داخل المملكة خلال السنوات الاخيرة، الا انه من المتوقع انتعاش القطاع على المدى القصير والمتوسط، مع بدء ظهور نتائج جهود تنويع الاقتصاد المختلفة ومشاريع البنية التحتية والمبادرات السياحية.