في استطلاع شمل 3000 شركة .. پي دبليو سي: 9 تحديات أمام الشركات العائلية خلال عامين .. وتركيزهم على 4 مجالات سيساعدهم على عبور المرحلة

كشف استطلاع لشركة بي دبليو سي PWC عن وجود عدد من التحديات امام الشركات العائلية خلال العامين المقبلين، وهي المهارات والقدرات، والتخطيط للتعاقب، واضفاء الطابع المهني على العمل، واثر البيئة الاقتصادية، والمنافسة المحلية، والحاجة الى الابتكار، والتحول الرقمي، والتكيف مع الانظمة، اضافة الى اسعار الطاقة والمواد الخام.

واضاف يقف قادة الشركات العائلية في منطقة الشرق الاوسط في وجه بيئة عمل متزايدة التعقيدات. الا أن القدرة على تحقيق النمو المستدام في زمن التغيريات الجذرية مسألة حيوية، ليس فقط لضمان استمرارية الشركات العائلية بل لمصلحة المنطقة ككل.

واستعرض استطلاع شركة PWC الذي شمل نحو 3000 شركة عائلية من 53 منطقة في منطقة الشرق الاوسط وتم اجراءه عام 2019، مجموعة من المحاور الحالية الرئيسية والتي تؤثر في الشركات العائلية والنتيجة التي خلص إليها الاستطلاع جلية الوضوح “لا يمكن لقادة الشركات الرئيسية التي تؤثّر في الشركات العائلية، الوقوف في صفوف المتفرجين.

وبحسب الاستطلاع، فلدى قادة الشركات العائلية فرصة لعبور هذه المرحلة بنجاح وذلك بصب تركيزهم على أربعة مجالات رئيسية من شأنها تمهيد الطريق للنمو، اولا وفيما يتعلق بالمنحى الداخلي، على قادة الشركات إضفاء الطابع المهني المطلوب على العمل، واعتماد أطر أفضل للحوكمة، ووضع خطة للتعاقب حرصا على انتقال ميسر من جيل الى التالي.

ثانيا ومن منحى العمل، من المهم أن يتم تقييم كفاءة ومعدلات ربحية مجالات العمل بشكل موضوعي، إضافة الى العمل على تحسين الاداء ووضع أجندة متينة تضمن مستقبل الشركة، والنقطة الثالثة تتعلق بأثر الابتكار والتحول الرقمي اللذين يعتبران من الادوات التنافسية التي لا يمكن التغاطي عنها، وبالتالي فان التكيف مع المجال الرقمي ورعاية الابتكار من الضرورات في الايام الحالية.

اما النقطة النهائية فهي التعاون الذي يعتبر من العوامل الرئيسية الممكنة للنمو، حيث إن التعاون بين النظراء وبين القطاعين العام والخاص إضافة الى صياغة سياسات داعمة للنمو، عوامل تسهم في الحرص على استدامة الشركات العائلية.

واضافت تشير نتائج الاستطلاع الى ثقة قادة الشركات العائلية في منطقة الشرق الاوسط بالمستقبل، إذ توقع 82% ّمنهم أن تسجل شركاتهم نموا على مدى السنتين المقبلتين – مقارنة مع المتوسط العالمي البالغ 84%، لكن يسود شعور عام بعدم القدرة على استدامة هذا النمو بسهولة نتيجة لعدد من التحديات، ما يهز هذه الثقة في مكان ما، وقد أشار قادة الشركات في الشرق الاوسط الى كون المشهد الاقتصادي الحالي، وتوافر المهارات والقدرات اللازمة، والحاجة الى الابتكار والبقاء في الطليعة، والانظمة، من أبرز التحديات التي تتم مواجهتها.