الإثنين, 17 مارس 2025

تتضمن "مكاتب إدارية" ستطورها "مجموعة المجال العربي" بمساحة 7000 م2 

بدء تطوير “مدينة الموظفين” في مشروع البحر الأحمر

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المنفذة لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، بدء تشييد “مدينة الموظفين” التي تضم مكاتب إدارية، ووحدات سكنية، ومرافق تجارية ستخدم منسوبي الشركة، بالإضافة إلى القدرات البشرية العاملة في موقع المشروع.

وستقوم مجموعة المجال العربي القابضة السعودية، التي وقعت مؤخراً عقداً لبناء 5 آلاف وحدة سكنية في القرية السكنية العمالية، بتطوير مكاتب الإدارة التي ستتسع لـ 500 موظف على أن يتم تسليمها بحلول الربع الثاني 2020. 

وستكون منطقة الإدارة التي تمتد على مساحة (7 آلاف متر مربع)، بمثابة مركز عمليات تطوير المشروع، حيث وقع الاختيار على ثلاثة مواقع روعي خلالها إمكانية الاستمتاع بمناخ منطقة المشروع المميز، وسهولة التنقل للموظفين، كما ستضم منطقة الإدارة العديد من المرافق الخدمية، مثل قاعة للمطاعم تتسع لـ 160 شخصاً، وغرفة اجتماعات تتسع لـ 100 شخص.

اقرأ المزيد

في السيّاق ذاته، فازت شركة “أمانة السعودية للمقاولات”، التابعة لمجموعة “أمانة للمقاولات”، والتي وقعت مؤخراً عقد تصميم وإنشاء فندق خاص بمنسوبي “البحر الأحمر للتطوير”، وشركات الطرف الثالث العاملة في الوجهة، بأول عقد لتطوير الوحدات السكنية في مدينة الموظفين.

وينص العقد على تطوير “أمانة للمقاولات”، أول “10” وحدات سكنية تضم “300” شقة، وسيتم ذلك على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تسليم خمس وحدات سكنية بحلول الربع الثالث من عام 2020، على أن تتضمن المرحلة الثانية إنجاز النصف المتبقي بحلول الربع الأخير من العام نفسه. وسيستخدم بعضها مبدئياً لإسكان عمال البناء في الموقع على أن يتم شغلها لاحقاً من قبل موظفي الفنادق، والأصول التجارية، ومتاجر التجزئة، بالإضافة إلى منسوبي المرافق الترفيهية. 

الجدير ذكره أن “مدينة الموظفين”، ستحتضن نحو 14 ألف موظف سيعملون في الوجهة مع افتتاح المرحلة الأولى منها بحلول الربع الرابع من عام 2022. فيما ستوفر أيضاً مساكن مؤقتة لـ “25” ألف عامل سيقومون بإنشاء البنية التحتية وأصول الوجهة.

تعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: “إن إنشاء وتشغيل وجهة بحجم مشروع البحر الأحمر يتطلب إقامة مجتمع ينعم أفراده بأعلى معايير العيش الرغيد، ويوفر المرافق الضرورية لدعم نمط الحياة العصرية. وهذا ما سنعمل على توفيره في مدينة الموظفين التي ستضم مساكناً تواكب تطلعاتنا، ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى طيف واسع من مرافق الترفيه والتجزئة التي تراعي اعتبارات البيئة التي حددناها داخل الوجهة”.

وسيتم اعتماد مبدأ التطوير عن بعد، من خلال تطوير أبنية جاهزة بعيداً عن المشروع ثم نقلها وتركيبها داخل المواقع المحددة لها في الوجهة، وسيسهم هذا النهج في تعزيز عاملي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، بالإضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب.

بدوره، قال كبير مسؤولي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير، إيان ويليامسون: “يتمحور نهج الاستدامة الذي نعتمده في عملية التطوير حول الاستعانة بالهياكل الخرسانية الدائمة وتخصيصها حسب الحاجة، بدلاً من الاعتماد على الأبنية المؤقتة للاستخدامات قصيرة الأجل. بمعنى آخر؛ سيسهم هذا النهج في تعزيز عاملي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، بالإضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب، بالإضافة إلى ضمان سرعة التسليم بطريقة مستدامة”. 

وتمضي أعمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر وفق الجدول الزمني المخطط لها، حيث ستفتتح المرحلة الأولى بنهاية عام 2022، وستضم “14” فندقاً فاخراً تحوي على “3” آلاف غرفة ستُشيّد على خمس جزر، بالإضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية. كما ستتضمن مرسىً لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص لزوار الوجهة، فضلاً عن تطوير البنى التحتية الخدمية والخدمات اللوجستية الضرورية.

وكانت شركة البحر الأحمر للتطوير أعلنت في وقت سابق عن بدء تطوير مشتل زراعي بمساحة “1 كم2” (100 هكتار)، بالإضافة إلى بدء تطوير البنية التحتية البحرية التي تتضمن تشييد جسر بطول 3.3 كم، سيصل اليابسة بالجزيرة الرئيسية، بالإضافة إلى بدء تطوير قرية سكنية عمالية تحتوي على “10” آلاف وحدة سكنية في موقع الوجهة.

ذات صلة



المقالات