السبت, 10 مايو 2025

يعد مشروع محطة طاقة الرياح الأول من نوعه في المملكة، والأكبر على مستوى الشرق الأوسط

بعد جولة جديدة من التسعير .. الاغلاق المالي لمشروع توليد طاقة الرياح في دومة الجندل عند 1.99 دولار .. الأقل عالميا

أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن تحقيق المملكة العربية السعودية السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح، حيث حقق السعر الخاص بتنفيذ مشروع محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح بسعة 400 ميجاواط رقماً قياسياً عالمياً جديداً لهذا النوع من المشاريع عند الإغلاق المالي.

ووفقا لوزارة الطاقة، سجل سعر تكلفة إنتاج الكهرباء البالغ (1.99سنت/كيلواط ساعة) رقماً قياسياً جديداً على مستوى العالم مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في إمكانات المملكة كمركز لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة.

وكان الإئتلاف الفائز بمشروع تطوير محطة دومة الجندل والذي يضم شركتي “إي دي إف رينوبلز” الفرنسية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الاماراتية قد قدم العرض الأكثر تنافسية والبالغ (2.13 سنت/كيلواطساعة) عند مرحلة تقديم العطاءات في يوليو 2018م، وهو السعر الأقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاريع طاقة الرياح في ذلك الوقت. 

اقرأ المزيد

كما أعلن إئتلاف الشركتين عن اكتمال تمويل مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، بدعم من عدد من المصارف السعودية والعالمية، حيث تبلغ تكلفة المحطة 500 مليون دولار. وفي وقت الإغلاق المالي في أواخر يوليو 2019م، حقق المشروع مكاسب بنسبة 6.5 في المائة لسعر تكلفة إنتاج الكهرباء(LCOE)، وهو سعر قياسي عالمي لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع قيد التشغيل بحلول عام 2022م، وسيوفر المشروع 800 وظيفة في مرحلة البناء مع 150 وظيفة أخرى في التشغيل والصيانة، وسوف تولد محطة الرياح طاقة كافية لتزويد 70،000 منزل سعودي بالطاقة الكهربائية.

كما أسهمت الدراسات المبدئية لموقع المشروع، بما في ذلك دراسة بيانات سرعة الرياح على مدى عامين، في تقليص مخاطر الاستثمار، وتوفير خيارات تمويل تتسم بمزيد من التنافسية لهذا المشروع. من المتوقع أن يبلغ متوسط التوليد السنوي من محطة الرياح حوالي 1.4 تيراواط ساعة. ويعد المشروع جزءًا من الجولة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وهو مصمم لموازنة مزيج الطاقة المحلي مع العمل على الوفاء بالتزامات خفض الكربون.

يذكران البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة هو برنامج طويل المدى متعدد الأوجه ومصمم لتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير في مزيج الطاقة الكلي من خلال توليد 27.3 جيجاواط بحلول العام 2024م و58.7 جيجاواط بحلول العام 2030م.

لتحميل الملفات المرفق

Dumat-Al-Jandal-1-Aug4_Lowres.pdf

ذات صلة



المقالات