الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حذرت شركة الاستشارات الدولية “ماكينزي” من أزمة ديون آسيوية جديدة تلوح في الأفق، لافتة في تقرير حديث لها لضغوط تتعرض لها معظم الشركات في آسيا، حيث تضاعف الحرب التجارية من المخاطر في أسواق الديون الآسيوية.
ونبهت الشركة – وفقا لوكالة (بلومبيرج) الاخبارية الى مؤشرات لعودة أزمة الديون التي اجتاحت المنطقة منذ أكثر من عقدين من الزمان.
وسلطت شركة الاستشارات الأمريكية في تقريرها الضوء على عدد من المخاوف من بينها ارتفاع المديونية، وتعثر السداد، وهشاشة المقرض، ونظام الظل المصرفي،
وقال خبراء “ماكينزي” أنه يتعين على الحكومات والشركات مراقبة المؤشرات التي قد تكون كافية لاثارة أزمة دين جديدة.
ويأتي تحذير ماكينزي في الوقت الذي يفرض فيه الاقتصاد العالمي المتباطئ ضغوطًا على أرباح الشركات الآسيوية، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تجعل مستثمري الديون أكثر تجنباً للمخاطرة. ومع ذلك، يشير مديرو الصناديق إلى تحسن المقاييس الائتمانية لمصدري السندات بالدولار الآسيوي في السنوات الأخيرة.
وقالت وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن تتمكن معظم الاقتصادات الآسيوية من تعويض التأثير المحلي للتباطؤ العالمي من خلال تدابير السياسة النقدية والمالية.
وكانت ماكينزي قد رصدت الميزانيات العمومية لأكثر من 23 ألف شركة في إحدى عشرة دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ووجدت أن الشركات في معظم آسيا تواجه “ضغوطًا كبيرة” في خدمة التزامات الديون. في بلدان مثل الصين والهند، ارتفعت هذه الضغوط منذ عام 2007، بينما انخفضت بشكل حاد في الولايات المتحدة والولايات المتحدة خلال نفس الفترة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال