لماذا فصلت «الصناعة والثروة المعدنية» في وزارة مستقلة؟ ومن هو وزيرها بندر الخريف؟

صدر اليوم أمر ملكي بتعيين بندر بن إبراهيم الخريف وزيرا للصناعة والثروة المعدنية بعد فصلها عن وزارة الطاقة، ويأتي الفصل استشعارا من القيادة على مواصلة الإصلاح الهيكلي للدولة وتطوير أجهزتها طمعاً في الوصول بالعمل الحكومي إلى أفضل الممارسات العالمية. 

وجاء فصل قطاع الصناعة والثروة المعدنية عن وزارة الطاقة بوزارة مستقلة، جاء بعد اجتماعات عدة التقى خلالها ولي العهد المختصين في الغرف التجارية الصناعية، وأيضا في اجتماعات فردية مع كبار الصناعيين، وافضت إلى أن المرحلة القادمة تستدعي فصل قطاع الصناعة وإعادته كوزارة مستقلة.

 “مال” ترصد السيرة الذاتية للوزير الجديد، بندر بن إبراهيم الخريف الذي كان يشغل قبل تعينه وزيرا للصناعة والثروة المعدنية عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، كما يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “الخريف لحلول الطباعة” منذ العام 1993، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة “أراسكو”، وعضو مجلس إدارة كل من : ” مجموعة الخريف، و “جمعية الاقتصاد السعودية”، و”شركة الخريف التجارية ، وشركة “الخريف للبترول” و”شركة “مكين كابيتال”، كما أنه نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة الرياض.

وشغل الوزير الجديد عضوية مجلس إدارة كل من صحيفة الوطن بين (2000- 2016)، وشركة “أماكو” (2009-2013) وشركة بيت التمويل السعودي (2009-2011)، وشركة “طيران سما (2005-2010). وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي عام 1991 من جامعة الملك سعود.