الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، افتُتح اليوم مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي؛ تحت شعار “الطاقة من أجل الازدهار” بمشاركة كبيرة للجناح السعودي متمثلا في وزارة الطاقة وعدد من الجهات المشاركة، ضمن محاور الجناح الرئيسة وهي: تقدم، نمو، تحول، ابتكار. و بمشاركة 72 وزيرًا و 500 رئيس تنفيذي لمواجهة تحديات القطاع ورسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم.
ويستعرض المؤتمر – الذي يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري – خلال أكثر من 80 جلسة حوارية قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع.
ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعا في مجال الطاقة في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وفازت الإمارات عام 2014 بالإجماع باستضافة المؤتمر بعد منافسة مع عدد من الدول من بينها روسيا، لتكون بذلك أول دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” التي تستضيف -بدءا من الإثنين- الدورة الـ24 من المؤتمر العالمي، بمشاركة 71 وزيرا و500 رئيس تنفيذي.
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي “لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم”، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، في تصريحات، الأحد، إن مؤتمر الطاقة العالمي 2019 يأتي تتويجا لجهود أبوظبي في التصدي لتحديات الطاقة ورسم ملامح أكثر ازدهارا لقطاع الطاقة العالمي.
وأضاف أن المؤتمر يمنح أبوظبي مكانتها “عاصمة للطاقة” على مستوى العالم في ظل ما تتمتع به من إمكانات ورؤى صائبة تؤهلها لقيادة الجهود العالمية، وصياغة مستقبل مستدام لقطاع الطاقة”.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم خاصة مع حضور العدد غير المسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.
وتعقد خلال أعمال القمة أكثر من 80 جلسة حول مستقبل الطاقة التقليدية والمتجددة؛ وستخصص جلسات مرتبطة بالتحول الطاقي، وتحقيق أقصى فائدة من الطاقة التقليدية، مع تطور محطات البتروكيماويات، كما ستتطرق إلى أحدث الصناعات في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية والنووية والكهرومائية.
وتشارك في أعمال القمة كذلك كبريات شركات الكهرباء حول العالم، لعرض أحدث أدوات توفير الطاقة، إضافة لشركات سيارات عالمية بدأت تقود خطوات عملية نحو تنويع محركات سياراتها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال