الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال وزير الطاقة الإماراتي ومصادر أخرى إن أوبك تقيم تأثير هجمات على منشآت نفطية سعودية على سوق الخام مضيفة أنه من السابق لأوانه اتخاذ أي إجراء لزيادة الإنتاج أو عقد اجتماع للمنظمة.
ووفقا لـ “رويترز” ارتفع النفط لنحو 72 دولارا للبرميل مسجلا أكبر مكسب خلال الجلسة من حيث النسبة المئوية منذ حرب الخليج في عام 1991، بعد هجوم يوم السبت أدى لتوقف إنتاج أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا وهو ما يزيد عن خمسة بالمئة من الإمدادات العالمية.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن بلاده قادرة على زيادة الإنتاج لمواجهة أي تعطل للإمدادات، ولكن من السابق لأوانه عقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك.
وصرح المزروعي للصحفيين في أبوظبي ”لدينا طاقة إنتاجية فائضة، هناك كميات يمكن استغلالها في الاستجابة الفورية“.
وأضاف أنه إذا دعت السعودية لاجتماع طارئ لأوبك، ”سنتعامل مع الأمر“.
وقال مصدر بأوبك إن أمين عام المنظمة محمد باركيندو بحث تطورات سوق النفط مع رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول اليوم الاثنين بعد هجمات على منشآت نفط سعودية.
وأضاف المصدر أن باركيندو وبيرول أبديا رضاهما بشأن ”احتواء السلطات السعودية للوضع“ واتفقا على مواصلة مراقبة السوق والإبقاء على اتصال دوري خلال الأيام المقبلة.
وقال مصدران آخران في أوبك إنه في ظل وفرة مخزونات النفط العالمية وغياب دلائل على أي نقص في السوق حتى الآن، لا توجد حاجة لأن تبحث أوبك بشكل رسمي تحركا في الوقت الراهن.
وقال أحدهما ”لا يزال مبكرا الحديث في هذا الصدد“.
وقال مصدر ثالث إن نطاق أي تحرك لأوبك لدعم الإمدادات بدون السعودية سيكون محدودا. وتمتلك السعودية، أكبر منتج في أوبك، الجزء الاكبر من طاقة الإنتاج غير المستغلة.
غير أن أعضاء أخرين مثل الإمارات والكويت والعراق لديهم طاقة فائضة 940 ألف برميل يوميا يمكن طرحها في السوق بحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية.
وتفيد البيانات أن معظم تلك الكمية في الإمارات والكويت وتبلغ 620 ألف برميل يوميا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال