الخميس, 25 أبريل 2024

أمير الرياض: مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام قطع مرحلة كبيرة نحو الإنجاز وسيكون له مردوداً كبيراً على العاصمة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن عجلة البناء في الرياض تستمر من خلال المشاريع التي أوشكت على الانتهاء ومنها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام الذي قطع مرحلة كبيرة نحو الإنجاز وأصبح الحلم الذي كنا نسعى له حقيقة ماثلة سيكون لها أيضا مردوداً كبيراً على عاصمتنا الحبيبة.

ورفع باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، معرباً عن فخره واعتزازه بالوطن العزيز ورجالاته.

وقال في كلمة بهذه المناسبة:” تعيش المملكة العربية السعودية أزهى عصورها، وأبهى أيامها، وهي تعانق عنان السماء نحو آفاق عالمية برؤية سعودية وهمة عالية “.

اقرأ المزيد

وأوضح أن الرياض عاصمة المملكة وقلبها النابض جزء لا يتجزأ من هذا الكيان وركن أساس في التنمية والنماء فهي في قلب سلمان وعينه وهي تحظى باهتمامه رعاه الله وسمو ولي عهده الأمين، فبالأمس القريب كان سيدي خادم الحرمين في قصر الحكم يفتتح عدداً من مشاريع التنمية ويدشن مشاريع أخرى بلغ عددها الإجمالي 1281 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد على 82 مليار ريال، وتتابعت شواهد الخير في عاصمة الحزم والعزم فدشن خادم الحرمين الشريفين 4 مشروعات نوعية كبرى في مدينة الرياض تبلغ تكلفتها الاجمالية 86 مليار ريال وتشمل مشروع حديقة الملك سلمان ومشروع الرياض الخضراء ومشروع المسار الرياضي ومشروع الرياض آرت  كما دشن مشروع القدية الذي سيوفر حياة ترفيهية في جنوب غرب الرياض وستوفر المئات من الوظائف والفرص لأبناء الوطن كما ستعزز هذه المشاريع الجوانب الثقافية والفنية والرياضية وستجعل من الرياض تحفة فنية زاخرة بكل ما يحسّن جودة الحياة.

وأضاف :” تأتي علينا مناسبة اليوم الوطني الـ 89 هذا العام ، ونحن لم نزل نستذكر بكل فخر واعتزاز وعظيم الامتنان إنجازات الماضي الذي شهد مرحلة البناء والتأسيس على يد المؤسس العظيم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء، فالتاريخ يشهد لهذه الدولة منذ تأسيسها بأنها قامت على أساس متين ومنهج قويم ودستور قوامه الكتاب والسنة، فكان ذلك منطلقاً لدولة فتية توحدت فيه أطرافها وتلاحمت أركانها وتناغمت مؤسساتها فشقت طريقها بكل قوة وأصبحت مملكة موحدة لها ثقلها العربي والإسلامي والدولي، ونستذكر أيضا منجزات الحاضر الزاهي الذي يعكس متانة البناء ووفاء الأبناء البررة الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد المباركة مستلهمين منهج والدهم العظيم، فكانوا خير من أدى الأمانة، ونهض بالأمة فرحمهم الله جميعا، واليوم نستشرف مستقبلاً زاهراً يحظى بعناية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اللذين دأبا على رسم الخطط ووضع الأسس لاستمرار ما قامت عليه هذه الدولة من أساس، وما يتطلعون لها من مستقبل عظيم بأيدي شبابها وشاباتها وفق رؤية عظيمة رسمت خطط البناء ووضعت أسساً لمستقبل سيضمن -بإذن الله- أن تبقى هذه الدولة عظيمة بمكانتها وقوية بإيمانها وعزيزة بشعبها فالقادم بإذن الله وفقا لهذه الرؤية الجريئة مذهل ومبشر.

وبين أمير الرياض أن شواهد المنجزات نجدها في كل شبر من هذه الأرض يسطرها جنودنا البواسل على حدود بلادنا حماية للدين والملك والوطن وحفاظاً على هذا الكيان وردعاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وتبرهنها المشاريع الضخمة التي شهدتها وتشهدها بلادنا في هذا العهد الزاهر التي ستكون بمثابة نقلة نوعية ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وفي ختام كلمته سأل أمير منطقة الرياض، الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي.

ذات صلة

المزيد