«مال» تطلق “العازمون” .. برنامج يستعرض تجارب شباب نجحوا في خلع عباءة الوظيفة فأصبحوا من أصحاب الاعمال

تطلق صحيفة مال برنامج العازمون والذي يسلط الضوء على تجارب شباب وشابات سعوديون نجحو في التخلي عن الوظيفة، ليختاروا طريق العمل الخاص، ونجحوا في تاسيس شركات ومؤسسات خاصة بهم فنجحوا وأصبحوا خالقين لفرص التوظيف لغيرهم.

يستضيف البرنامج الذي ترعاه شركة STC وبدعم من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وسينشر من خلال موقع صحيفة مال وحسابها على اليوتيوب اضافة للحسابات الاخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، شباب وشابات من شتى مناطق المملكة يتحدثوا فيه عن أهم المعوقات والتحديات التي قابلتهم في طريق تحقيق حلمهم وكيف تغلبوا عليها، في سبيل أن يصبحوا من رواد الاعمال، ليساهموا في الناتج المحلي للمملكة، والحد من البطالة بقيامهم بتوظيف عمالة وطنية، فتحول دورهم ليكون اكثر فاعلية في المجتمع.

ويأتي اطلاق البرنامج من منطلق ايمان صحيفة مال بدور الاعلام الهادف الذي ينشر الايجابية بين افراد المجتمع، ومساهمة من الصحيفة في نشر الوعي الاستثماري، ومساعدة الشباب على تخطي عقبات الحصول على الوظائف، لتغيير حياتهم الى الافضل، مما يعود بالنفع على الوطن اجمع.

برنامج العازمون يقدم نخبة من ابناء المملكة انتهزوا الفرص التي امامهم فاقدموا على اغتنامها دون ان يكون للواسطة او المعرفة دور في هذا الشأن ومنهم أحد ضيوف البرنامج الذي بدأ اولى خطواته في عالم الاعمال، ليصبح من موردي احدى كبرى الشركات العالمية وهي شركة ارامكو السعودية خلال 6 اشهر فقط من التأسيس.

وتحدث اصحاب التجارب عن المعوقات التي تقابل قطاع المنشآت الصغيرة والتوسطة، وحددوا اهم ملاحظتهم، ومرئياتهم للقطاع، وعن اهم طلباتهم للنهوض بالقطاع لتحقيق المأمول منه في اطار رؤية المملكة 2030.

وتنوعت الانشطة التي استثمر بها رواد الاعمال من المشاركين في البرنامج، بين تطبيقات على تلهواتف الذكية وتقديم خدمات، وغيرها من الانشطة، التي حققوا من خلالها نجاح، وبدأو الطريق نحو تكوين الثروات.

وقدم المشاركين في البرنامج النصائح للشباب السعودي، بعدم اللهث وراء الوظائف، وان يبدأوا في العمل الخاص بهم، خاصة في ظل الظروف المواتية في المملكة العربية السعودية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

وجاءت فكرة واسم البرنامج “العازمون” في ظل بحث العديد من الشباب عن وظيفة، والركون اليها، بينما هناك شباب وشابات خالفوا هذا الاعتقاد السائد فبحثوا عن ذاتهم، مما يستدعي العزم والمثابرة من الشباب لتحقيق احلامهم.

واستعرض المشاركين في البرنامج العديد من الافكار، التي من الممكن ان يستفيد غيرهم ممن يرى في نفسه القدرة على سلوك نفس المسار، مشيرين الى ان السوق السعودية كبيرة وتستوعب الجميع.