السبت, 20 أبريل 2024

باهبري من هندسة استراتيجية البكاء إلى صناعة العطور عبر يوتيوب الخلطات بالطباعة الثلاثية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال المهندس عبدالله سلطان باهبري مؤسس “نوتا نوتا” إن قصة التأسيس نبعت من الاهتمام بالثورة الصناعية الرابعة ومفهوم الالات ثلاثية الابعاد وهي تعتبر جزء من هذا مشروع جهاز نوتا نوتا لخلط العطور، حيث يستطيع الشخص من خلط عطر خاص به سواء كان في المنزل أو للاستخدام في مساحة تجارية وذلك باستخدام مجموعة من المكونات الكيمائية.

وعن بدايات المشروع قال باهبري الخريج من جامعة الملك سعود والمتخصص في الهندسة الكهربائية انه التقى شخص يعمل في مجال العطور لمعرفة الشركات التي تسيطر على المجال بعدها قرر لماذا لا يجمع بين الاهتمام بالثورة الصناعية الرابعة وطباعة ثلاثية الابعاد وعالم العطور ومن هنا نبعت فكرة طباعة ثلاثية الابعاد لعالم العطور وهي تقدم مفهوم تصنع الشيء في منزلك أو في مكان قريب منك وهذا الشيء ربما نكون في بداياته ولكن سيتطور خلال الفترة المقبلة.

اقرأ المزيد

وتابع:” بدأت في جهة تساعدني لتحويل الفكرة إلى منتج ووجدت شركة في ايطاليا تعمل في مجال تصميم المنتجات وبدأنا رحلة طويلة من التصاميم والنماذج المختلفة إلى أن وصلنا لنماذج ورسوم تصنيعية ومن ثم توصلنا مع المصنعين قبل هذا وجدنا بعض المفاجآت الحلوة في طريق التصنيف وفي خلال 3 سنوات أكملنا تطوير المنتج وتصنيعه ثم النزول للأسواق قبل عام تقريبا”.

اقناع المستتثمرين:

اقناع المصنّع مثل اقناع المستثمر لان المصنّع في معظم الأوقات ينتج منتج واحد فقط  وبكميات قد تصل إلى الملايين في اليوم، أما في مثل حالتنا فانت في بداية المشوار لاتعرف هل منتجك الخاص سيواجه عقبات أو صعوبات أو هل الأسواق ستتقبله، صراحة كانت رحلة صعبة مع بعض المصنعين بل ان بعضهم رفض العمل معنا بعد أن قطعنا شوطا كبيرا.

رحلة براءة الاختراع:

براءة الاختراع كانت رحلة من رحلات التعلم وكانت محيرة للغاية وواجهتنا فيها أشياء غير منطقية وهذا مادفعني للاستعانة بمحامي من خارج السعودية قبل ان نكمل تسجيل براءتنا في عدد من الدول حول العالم.

تطبيق نوتا نوتا يسمح للناس ولأول مرة عالميا ان ترسل خلطة عطرية من طرف لأخر ومن دولة لدولة. ويضيف هدفنا في نوتا نوتا  أن نقدم يوتيوب لعالم العطور بحيث ان الناس تستطيع  أن ترفع خلطاتها العطرية مثلما الناس ترفع افلامها وتشاركها مع الاخرين وهذا جزء أساسي من نوتا نوتا.

وعن التعليم أو التعلم قال باهبري إنني أؤمن تماما بالمثل أعط الخبر لخبازه حتى ولو أكل نصفه نعم أؤمن تماما بالتخصص في المجال .. ولما بدأنا في العطور بحثت عن  عطار يستطيع أن يقدم منتج مناسب للناس .. وبالفعل وجدت شركة في بريطانيا أمنت بالفكرة وبدأنا في تطوير العطور بطريقة كيمائية سهلة للناس وتعطي تجربة جميلة.
وتابع باهبري حديثة قائلا: “بدأنا المشوار بالتركيز على 3 أسواق عالمية هي السعودية – روسيا – البرازيل وذلك لانها تعتبر من أفضل الأسواق في عالم العطور.

وعن تجربته في الحياة قال باهبري إن أهم شيء هو سرعة التعلم وكل شيء قابل للتعلم حتى لو الانسان لايفهم  شيئا في المشروع المهم أن تكون لدية القدرة في التعلم،  مبينا إنهم دخلوا عالم الصناعة ولم يكن يعرفوا فيها شيئا، ثم الدخول لعالم العطور والتجزئة وكذلك لم نكن نفهم فيها شئيا وكل هذا جاء بعد ايماننا بأن كل شيء يمكن ان تتعلمه وبالطبع توجد تكلفة لهذا التعلم، وأهم شيء لاي شركة ناشئة هي ان تتعلم بشكل سريع من أخطاءها.

ولأن عالم البزنس به الكثير من المخاطر هنا قال ضيفنا باهبري بأن  أصعب  قرارين اتخذهم بعد وقت طويل من التفكير تمثلا في اسم الشركة وشعارها .. فالاسم جدا مهم وهو الأساس الذي تبنى عليه كل شيء وقبل هذا اسم يحقق الرؤية لنوتا نوتا وبعدها حصل تواصل عالمي وبدأنا نعرض المنتج في لندن، والآن لدينا أجهزة في بريطانيا والبرازيل ودول البلطيق.

حلم الطفولة:
في الطفولة كنت أحلم بشركة سيارات وبالفعل صممت سيارة حللت بها مشكلة أن جميع الاطفال كانوا يحبوب الجلوس في الشباك الأمامي، حيث قمت بتصميم سيارة المرتبة الخلفية مرتفعة لكي يستطيع الكل رؤية الشارع الأمامي، الفكرة مستوحاه من مسارح السينما وبالتالي مساءلة الصناعة كانت معي منذ الصغر.

استراتيجية البكاء:
في طفولتي كنت أرهق الوالدة كثيرا بالبكاء المتواصل حتى لا أكمل دروسي، لكن في الثانوي كنت مولع جدا بالنشاط.

ذات صلة

المزيد