الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد الدكتور فيليب فيرليجر في مقالة افتتاحية لنشرة “إنرجي انتليجنس” أنه يأمل أن تتعلم وكالة الطاقة الدولية والدول الأخرى المستهلكة للنفط الدرس المستفاد الذي قدمه المسؤولون السعوديون”، واصفا المملكة بأنها البنك المركزي الجديد للبترول في العالم.
وأشاد فيرليجر بالطريقة التي استجابت بها السعودية للهجمات الأخيرة التي استهدفت البنية التحتية النفطية لأرامكو، والتي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة “الدرونز”.
وعقد فيرليجر مقارنة بين استجابة المملكة للهجمات وإجراءات إدارة الأزمة الخاصة بالمصارف المركزية، قائلاً إن المملكة تصرفت بعد الهجمات وفقاً للطريقة التي توصي بها “الأدبيات المالية” تماماً، وبرهنت على أنها تعد حقاً “مورّداً موثوقاً” يُعتمد عليه.
وأشار فيرليجر وهو عالم اقتصاد كتب عن أسواق الطاقة طوال الـ 40 عاماً، إلى أن طلبات العملاء قد تم تلبيتها، وأن كميات البترول التي كان من المفترض أن تذهب إلى معامل التكرير السعودية، تم إعادة توجيهها لتذهب إلى المستهلكين. ونتيجة لهذا، سرعان ما تبددت المخاوف، وانخفضت علاوات المخاطر بدلاً من أن ترتفع، وتراجعت الأسعار بعد صعودها المبدئي في أول الأزمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال