شركة ابحاث عالمية: 3 عوامل رئيسية تؤثر على سوق العقارات في السعودية .. وهذا تأثير الترفيه على القطاع

كشفت شركة كوليرز، ان هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على سوق العقارات في المملكة العربية السعودية، وهي التركيبة السكانية والتكنولوجيا، ورؤية المملكة 2030، مضيفة ان 78% من سكان السعودية تحت سن 44 سنة ، في حين ان 46%  بين سن 20 و 44 سنة، وان التوسع السكاني، وشريحة كبيرة من السكان من الطبقة الوسطى، وأحجام الأسرة أصغر، وتغيير المعايير الاجتماعية يؤثر على القطاع العقاري.

واضافت شركة الابحاث العالمية ان الحكومة السعودية تعمل من خلال رؤية السعودية 2030، على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة السياحة غير الدينية، وزيادة الإنفاق على الترفيه والثقافة .

وابانت ان التحول للمملكة العربية السعودية عن تبعية الاقتصاد للنفط، والتحولات الثقافية تمهد الطريق للترفيه والأنشطة الترفيهية لخدمة السكان المتطورة، وان هذه التغيرات أثرت على مختلف القطاعات العقارية وعبر القيمة بأكملها ، من تصور المشروع والبناء ، من خلال العملية والعلامات التجارية، وفهم التغييرات والتكيف معها والطلب على أنواع العقارات الجديدة أمر ضروري في السوق الحالية، في ظل مناخ المنافسة الشديدة والمتنامية.

وبحسب تقرير شركة كوليرز فان الحجم المقدر من وسائل الترفيه في المملكة بحلول عام 2030 يبلغ 61.4 مليار، مضيفة برز الترفيه كأحد القطاعات الأسرع نموا والمتغيرة، باعتبارها حقيقية فئة الأصول العقارية ، وهي تشمل مناطق الجذب السياحية

مثل مراكز الترفيه العائلي، والرياضة ذات الصلة، مثل مراكز اللياقة البدنية والبديل الترفيه مثل البلياردو والبولينج. أشكال أخرى من الترفيه لها تطورت عضويا كما الترفيه غير الرسمي والوجهات الترفيهية ، وكثير منها ليست مناطق الجذب السياحي ، ولكن العرض أنفسهم في الأماكن العامة الشعبية والاجتماعية مساحات التجمع مثل وادي حنيفة والبجيري في الرياض وثول وساحل البحر الأحمر في جدة والكورنيش بالدمام التي تحمل أهمية ثقافية و / أو تاريخية.

واضافت لا يزال سوق الترفيه في المملكة العربية السعودية الناشئة مع الطلب المحتمل المقدرة لأن يكون 8.9 مليار ريال في عام 2018. مدفوعة إلى حد كبير العوامل الاجتماعية والاقتصادية المتطورة و رؤية السعودية 2030 المنبهات (الهدف الأبرز لزيادة حصة الانفاق الاسري على الترفيه والثقافة من 2.9% إلى 6.0%) ،والطلب على الترفيه في المملكة هو من المتوقع أن تنمو إلى 61.4 مليار ريال بحلول عام 2030.