“سابك” توقع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمار الروسي و “أي اس ان” لإنشاء وتشغيل مصنع للميثانول في روسيا 

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبادل اتفاقية مشروع الميثانول في منطقة “أمور” في روسيا، بين (سابك) وصندوق الاستثمار الروسي المباشر ومجموعة “إي إس إن” التي يملكها الصندوق.

وقع الاتفاقية يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، وكيريل ديمترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر وغريغوري بيرزكين، رئيس مجلس إدارة مجموعة (إي إس إن) ، وذلك على هامش زيارة الرئيس الروسي  للمملكة في 14 أكتوبر 2019م.

تتضمن الاتفاقية استكشاف أطر التعاون بين الأطراف الثلاثة، لدراسة تصميم وبناء وتشغيل مصنع للميثانول في منطقة “أمور” الروسية، والذي يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى مليوني طن من الميثانول.

قال البنيان: “تعد هذه المذكرة خطوة نحو تحقيق استراتيجيتنا للنمو العالمية، التي تقوم على أساس الاستفادة من مواد اللقيم ذات الميزات التنافسية، وقدرتنا على الابتكار والتخطيط الاستراتيجي”.

وأضاف البنيان أن (سابك) تسعى إلى مواصلة شراكتها الاستراتيجية مع السوق الروسية من خلال مواصلة التركيز على تلبية الطلب المحلي هناك، وزيادة قاعدة الزبائن، وتنمية العمليات التجارية، فضلاً عن تعزيز تواجدنا في السوق الروسية والمحافظة على مركزنا الريادي كمصدر رئيسي للميثانول. 

وتعليقا على هذه الخطوة قال ديمترييف، أن من شأن مذكرة التفاهم التي وقعت بين (سابك) ومجموعة (إي إس إن) – المملوكة للصندوق – أن تسهم في بناء شراكات استثمارية للصندوق مع شركات من المملكة.

بدوره، قال بيرزكين، إن الشراكة مع الصندوق وشركة (سابك) تعزز مستوى هذا المشروع بشكل كبير للغاية، سيما وأن (سابك) رائدة عالميا في صناعة البتروكيماويات، وأن الصندوق الروسي هو صندوق سيادي ذو محفظة فريدة من نوعها وخبرة كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في مختلف الصناعات.
 

وتأتي هذه المذكرة في إطار استراتيجية (سابك) لتحقيق التنويع الجغرافي لعملياتها، والسعي لاكتشاف فرص استثمارية جديدة، وتمكينها من تعزيز مركزها في الأسواق العالمية

وقالت الشركة إنه لايوجد أثر مالي لهذه المذكرة، كما لاتوجد أطراف ذات علاقة.