الخميس, 28 مارس 2024

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية توقع مذكرة تعاون مع “مؤسسة التدريب التقني والمهني”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أبرمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك في مقر المدينة في الرياض.
ووقّع المذكرة، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد.

وتهدف المذكرة إلى إنشاء شراكة بين كل من المدينة والمؤسسة لاستضافة محطات لرصد وقياس الموارد الشمسية في مواقع يتم اختيارها في مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب توفير فرص للتدريب والتعاون بمشاركة أصحاب الاختصاص في المدينة والمؤسسة.
وتعزز المذكرة نمو نطاقاً واسعاً من برامج الأبحاث والابتكار للطاقة المتجددة، والتي تخدم الاقتصاد الوطني وتواكب تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال الاستفادة من القدرات التدريبية والبحثية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتنميتها لتحقيق نتائج بحثية وتدريبية في إطار تقنيات الطاقة الذرية والمتجددة.

ونوه الدكتور السلطان إلى ضرورة تكامل الجهود بين الجهات التنفيذية والمؤسسات العلمية والتدريبية فيما يتعلق بتوطين المعرفة الِتقَنية بهذا النوع من التقنيات، وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة في هذه المجالات، حيث تسعى المملكة لإيجاد مزيج طاقة محلي متوازن عبر إدخال الطاقة الذرية والطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني لتوليد بعض احتياجاتها من الكهرباء في المستقبل والحفاظ على الموارد الطبيعية للمملكة، وزيادة الصادرات، عبر بناء بيئة استثمارية جاذبة، حيث تحرص المملكة على تكوين صناعة وطنية جديدة ومتكاملة ذات ابعاد تقنية متقدمة تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتُسهم في تنويع الاقتصاد، وهو ما يتطلب تكامل القطاع التعليمي ومواكبته لهذه المستجدات بهدف تأسيس المعرفة اللازمة وبناء وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.

اقرأ المزيد

وعبر الدكتور السلطان عن امتنانه لهذا التعاون آملاً أن يكون هذا داعماً لما تقوم به الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، من خطط طموحة لرفعة الوطن.

يذكر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قامت بتوقيع وتفعيل اتفاقيات بحثية وعلمية مع العديد من المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً ودولياً، منها توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتاريخ 06 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 13 ديسمبر 2018م، التي تُعنى بمجالات البحوث والابتكار، والتعليم والتدريب، وريادة الأعمال، وحاضنات التقنية، وإنشاء مركز للطاقة، وتقديم الخدمات الاستشارية عبر الاستفادة من القدرات البحثية والعلمية للجامعة، إضافةً إلى التعاون البحثي والتقني القائم بين المدينة ومعهد ريادة الأعمال التابع لجامعة الملك سعود والمتمثل بابتكارات تقنيات الطاقة المتجددة، التي يحتضنها المعهد والتي تتمحور حول آليات تحويل وتخزين الطاقة، وكذلك اتفاقية التعاون بين المدينة وجامعة الملك عبدالعزيز بتاريخ 02 صفر 1441هـ، التي تهدف الى تطوير أبحاث الطاقة المتجددة والطاقة الذرية في المملكة، وتطوير كوادر وطنية قادرة على قيادة التحول إلى الطاقة الذرية والمتجددة.

ذات صلة

المزيد