الثلاثاء, 23 أبريل 2024

عبر استخدام اسم تجاري لشخصيات محببة للاطفال

من خلال دمجه بالترفيه .. شابتان سعوديتان تفعلان التقنيات الحديثة في العمل التعليمي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

في إطار الفعاليات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع الترفيه وانطلاقا من رفع كفاءة الأداء، وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي، أطلقت شابتان سعوديتان فعالية “عزوز وجود والعنكبوت الصغير” الترفيهية، لعرضها في 5 مناطق بالمملكة مستغلة العلامة التجارية لأسم الفاعلية والمحببة لدى الأطفال.

وتستهدف الفاعليات نشر ثقافة التعليم بالترفيه، وغرس حب اللغة العربية ومفاهيم القراءة المبكرة لدى الجيل الجديد، حيث يساهم كل من قطاع الترفيه والتعليم في دعم الاقتصاد المحلي في المملكة، من خلال تقديم الكفاءات المطلوبة لسوق العمل والمساهمة في تنويع مصادره، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه.

وأوضحت رائدة الأعمال سارة الشميمري أن الفعالية التي أطلقتها بالتعاون مع صديقتها المحامية العنود الحجيلان، ستعرض في الرياض، جدة، الخبر، الإحساء، والطائف، وتستهدف الأطفال في أعمار مبكرة، وتركز على تعليم قيم الشهامة والإخلاص والوفاء، والمبادئ الصحيحة لتعاليم الإسلام، وتحفزهم على الحديث باللغة العربية واحترام الكبير وفعل الخير والابتعاد عن العادات السيئة، عبر شخصيات كرتونية محبوبة ولها شعبية كبيرة لديهم.

اقرأ المزيد

وتشهد الفاعلية ورش عمل فنية وألعاب تفاعلية، ومسابقات وجوائز قيمة، بمشاركة أكثر من 5000 طفل وأفراد عوائلهم.

وأشارت الشميمري إلى أنها درست مشروع فعاليات التعليم بالترفيه من مختلف جوانبه مع صديقتها المحامية، وأخذتا على عاتقيهما مسؤولية التعليم بالترفيه بأسلوب مرح ومبتكر، تقومان من خلاله بالعمل على تعزيز اللغة العربية في نفوس أطفالنا وغرس محبتها في سنوات العمر الأولى، مشيرة الى ان الفكرة بدأت بإنشاء قناة “عزوز وجود” على اليوتيوب والتي تقدم مجموعة من أغاني للأطفال باللغة العربية وموسيقى من التراث العالمي ورسوم متحركة لشخصيتي عزوز وجود وأصدقائهما.

وقالت العنود : “تعمدنا أن تكون الأغاني مزيج من المرح والتعليم، تتطرق إلى كل ما يخص الطفل سلوكيا واجتماعيًا”، مشيرة إلى أن المبادرة لم تتوقف عند قناة يوتيوب فقط وإنما لحقتها بتنظيم فعاليات متجولة للترفيه عن الأطفال في مناطق مختلفة من المملكة للتعليم بمرح وتوزيع الهدايا للمشاركين من الأطفال.

وأشارت  العنود إلى أن الفعالية المتنوعة لاقت استحسانا وقبولًا ورواجا بين الناس وفي مجتمع الأطفال، وذلك لتميز شخصيتي عزوز وجود، سواء من حيث الاسم، أو الشعار والعلامة التجارية التي تعد محببة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن اللعب والترفيه وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة، ويساهم في إكسابه الكثير من المعارف والمهارات، مع تحقيق المتعة والتسلية في الوقت نفسه، مشيرة إلى زيادة عدد الجهات التي تقدم التعليم عبر الترفيه في دول أوروبا.

وشددت سارة الشميمري على أن الترفيه يعتبر وسيلة تعليمية ناجحة تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء ، كما يعد أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم ، وطريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .

ذات صلة

المزيد