الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت شركة بي دبليو سي عن توقعاتها أن يشهد الربع الرابع من العام الجاري نشاطاً أكبر في الادراج والاكتتابات الاولية و ذلك بعد إعلان شركة أرامكو الأخير عن طرح اسهمها في اكتتاب عام والمتوقع له أن يتجاوز القيم القياسية, جنباً إلى جنب مع العديد من الشركات الأخرى التي عبرت عن نيتها في إدراج أسهمها بسوق الأوراق المالية في العام 2019. إضافة إلى ذلك، جاء الإعلان الأخير الصادر عن تداول والذي ينص على أنها ستسمح قريباً بإدراج شركات أجنبية في بورصتها ليبعث على مزيد من التفاؤل ويعزز من النشاط الذي يشهده سوق الأوراق المالية في المنطقة.
واضافت انه استمرت حالة من الهدوء في السيطرة على أسواق الأسهم الخليجية الربع الثالث من العام الجاري، حيث لم تشهد السوق المالية السعودية (تداول) إدراج سوى شركة واحدة فقط مقارنة بثلاث شركات من قطاعات متنوعة في الربع الثالث من العام الماضي. وفي الوقت نفسه شهد سوق الدين الإقليمي نشاطاً ملحوظاً في ظل تنفيذ عدد لافت من المعاملات خلال الربع الثالث من العام.
وتعليقاً على هذا الخبر، صرح ستيف دريك، شريك الأسواق المالية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: شهد هذا الربع تحقيق عائدات قيمتها 93 مليون دولار من عملية إدراج واحدة، وهي طرح أسهم شركة عطاء التعليمية، مما يمثل تراجعاً بواقع 391 مليون دولار عن الربع الثالث من العام الماضي الذي وصلت فيه العائدات إلى 463 مليون دولار أمريكي.
وبحسب تقرير “بي دبليو سي” على الرغم من اقتصار أنشطة الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة خلال عام 2019 على المملكة العربية السعودية، فمن المتوقع من سوق الإمارات العربية المتحدة أن ينتعش في المستقبل القريب في ظل إعلان عدد من الشركات عن رغبتها في طرح أسهمها في البورصة والبدء في اتخاذ الخطوات الأساسية لتقديم اكتتاب عام أولي ناجح.
واضافت “بي دبليو سي” شهد هذا الربع أيضاً تحول دبي إلى مركز من أكبر المراكز العالمية من حيث قيمة الصكوك المدرجة عقب إدراج موانئ دبي العالمية صكوكاً بقيمة 1,5 مليار دولار وسندات بقيمة 800 مليون دولار في بورصة ناسداك دبي. وفي نفس الوقت، جذبت أبوظبي أنظار المستثمرين إليها مع بداية طرح الإمارة لأول سندات سيادية منذ عامين، إذ نجحت الإمارة بفضل قوة سجلها الائتماني والعائدات التنافسية التي تضمنها في جمع 10 مليار دولار من هذه السندات. وفي السياق نفسه أصدرت المملكة العربية السعودية أول سندات المقومة باليورو بقيمة 3 مليار يورو.
وأضاف ستيف دريك قائلاً: “لقد كان الربع الثالث من العام الجاري أهدأ مما كان متوقعا في أسواق المال والأوراق المالية، وتم مشاهدة تقلبات كبيرة بسبب التوترات الجيوسياسية وتنامي الضعف في الأداء الاقتصادي بشكل عام و الشكوك بشأن الإجراءات المصرفية المركزية. وعلى الرغم من ذلك، حفل هذا الربع بالأحداث بالنسبة لسوق الدين الإماراتي، مما لفت الأنظار لمنطقة الخليج التي شهدت إصدارات سندات وصكوك سيادية ضخمة. ومن المنتظر أن تواصل هذا الاتجاه مما يساعد على إعادة الحياة والنشاط إلى الأسواق الخليجية في المستقبل القريب”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال