الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت رئيسة تطوير المحتوى الإعلامي في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) “أماندا روسو” أن استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة يضيف 12.4٪ إلى الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن رؤية السعودية 2030 اتخذت خطوات جادة نحو تشكيل مسار خاص لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ووضع سياسات لإدارة تأثير التقنيات الناشئة.
وأطلقت المملكة العربية السعودية مركز الثورة الصناعية الرابعة من خلال “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، للمساعدة في تسريع تطوير وتنفيذ التقنيات الناشئة مع تخفيف المخاطر، ما يسهل قيام برنامج مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بمساعدة المملكة على تطوير استراتيجيات وطنية مناسبة في هذا الاتجاه.
وأشادت رئيسة تطوير المحتوى الإعلامي في المنتدى الاقتصادي العالمي “أماندا روسو” بخطوة انضمام “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” إلى المركز التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، ومشاركتها في تصميم أطر الحوكمة ووضع السياسات للتكنولوجيا الناشئة.
ويعد ذلك أحدث تعاون سعودي مع المنتدى العالمي، مما يجعل المملكة تستفيد من منهجية الإدارة الذكية المصممة خصيصاً لذلك في “سان فرانسيسكو”، وتمكينها من تطبيقها على عديد من المشروعات الرائدة التي أطلقتها رؤية 203، حيث ستكون إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة محلية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية.
وتشارك السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وحوكمة البيانات وإنترنت الأشياء والتنقل الذاتي؛ كأول مجالات المشروع للمركز الجديد التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، مما يساعد بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتطوير وسائل نموه.
وأوضحت “أماندا روسو” انه من المتوقع أن يضيف استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة 12.4٪ إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستثمر الحكومات والشركات حول العالم بكثافة في التقنيات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي. ويضيف تبني حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي حوالي 400 مليار دولار إلى اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى السنوات الـ 15 المقبلة.
من جهة أخرى، أكد مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي “كلاوس شواب” أن استخدام السعودية وغيرها من دول العالم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبولكشين وغيرها من التقنيات الناشئة، سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، داعياً إلى ضرورة التعاون العالمي في هذا المجال.
وأعلن مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ترحيبه برئاسة السعودية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة دول العشرين في 2020م، مؤكدًا دعم المنتدى للمملكة من خلال إنشاء مركز جديد للثورة الصناعية الرابعة في الرياض، لتشكيل التقنيات الناشئة بطريقة تخدم المجتمع، مما يجعل المملكة مركزاً عالمياً لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبذلت السعودية جهودًا واسعة النطاق في مجال التحول الرقمي، كجزء من خطة “التحول الوطني” في الفترة التي سبقت رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020. ويدل طرح المملكة تقنية الجيل الخامس (5G) وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مؤخرًا، ووجود النسبة العالية من استخدام الهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت، على أن المملكة تتخذ خطوات جادة نحو تشكيل مسار واضح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وشاركت السعودية في إنشاء مركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة في عام 2017م بهدف تسريع عملية تطوير التقنيات الناشئة، من خلال السعي لجمع أصحاب المصلحة للمشاركة في تطوير سياسات الإدارة الذكية. وقد أطلق المنتدى برنامج مركز الشركاء في أوائل عام 2019م، لتسهيل العملية ومساعدة البلدان على تطوير استراتيجياتها الوطنية للثورة الصناعية الرابعة، مع وجود مبادرات من القطاعين العام والخاص.
ويركز مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة على مجالات التكنولوجيا الناشئة؛ كالذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وسياسة البيانات، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والروبوتات والتنقل الذاتي، وهو ما سيجعل السعودية رائدة عالميًا في هذا المجال. وتقوم المراكز الوطنية المرتبطة بمركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة بتنفيذ الأبحاث ومشاركتها من خلال شبكة المنتدى العالمية.
نص المقال:
بناء حوكمة التكنولوجيا الناشئة مفتاحًا لتحقيق رؤية السعودية 2030
المصدر : الكاتب
منتدى WEF الدولي: أماندا روسو
نبذة
عن الكاتبة: رئيسة تطوير المحتوى الإعلامي في المنتدى الاقتصادي العالمي، عملت محللة لشؤون الإرهاب، حاصلة على الماجستير في دراسات الحروب من جامعة لندن للاقتصاد، والبكالوريوس في الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية من جامعة بوسطن.
تاريخ النشر : الأربعاء – 6 نوفمبر 2019م
رابط المقال
أبرز استنتاجات الكاتبة
1. تنضم “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” إلى مركز تابع للثورة الصناعية الرابعة وذلك للمشاركة في تصميم أطر الحوكمة والسياسات.
2. معظم البلدان ليس لديها سياسات لإدارة تأثير التقنيات الناشئة لذلك فبرنامج المركز التابع للثورة الصناعية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي سيساعد البلدان على تطوير استراتيجيات وطنية مناسبة.
3. تشكلت عدة دلائل أكدت على أن المملكة اتخذت خطوات جادة نحو تشكيل مسار خاص لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
4. تم اختيار كلاً من: الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، سياسة البيانات، إنترنت الأشياء، والتنقل الذاتي كأول مجالات المشروع للمركز الجديد.
الترجمة:
تستثمر الحكومات والشركات حول العالم بكثافة في التقنيات الناشئة وذلك لتعزيز النمو، من الممكن أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 400 مليار دولار مضافة إلى اقتصاداتها على مدى السنوات الـ 15 المقبلة إذا تم تبني حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
في المملكة العربية السعودية وحدها من المتوقع أن يضيف الاستثمار في الذكاء الاصطناعى 12.4٪ إلى الناتج المحلي الإجمالي.
للمساعدة في تسريع تطوير وتنفيذ التقنيات الناشئة مع تخفيف المخاطر، فقد أعلنت “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” عن إطلاق مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
يعد ذلك أحدث تعاون لمركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة، سوف يستفيد هذا المركز الجديد من منهجية الإدارة الذكية المصممة خصيصاً في سان فرانسيسكو، كما سيتم تطبيقها على العديد من المشروعات الرائدة في السعودية، وستكون إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة محلية وذلك لمساعدة البلاد على تحقيق رؤيتها للعام 2030.
قال “كلاوس شواب” مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: “لاستخدام تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعى والبولكشين وغيرها من التقنيات من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي فنحن نحتاج إلى تعاون عالمي”.
استطرد برفسور كلاوس “بمناسبة رئاسة المملكة لدورة مجموعة العشرين فنحن نرحب بها من خلال إنشاء مركز جديد للثورة الصناعية الرابعة في الرياض وذلك لتشكيل تلك التقنيات في طريقة تخدم المجتمع”.
في المنطقة، بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا واسعة النطاق في مجال التحول الرقمي كجزء من خطتها “”التحول الوطني” في الفترة التي سبقت رئاسة مجموعة العشرين، إن طرح إصدار خدمات الـ 5G وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مؤخرًا بوجود النسبة العالية في استخدام الهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت دلت على أن البلاد تتخذ خطوات جادة نحو تشكيل مسار لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
تم إنشاء مركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة في عام 2017 وذلك لتسريع عملية تطوير التقنيات الناشئة من خلال الجمع بين أصحاب المصلحة المتعددين للإشتراك في تطوير سياسات الإدارة الذكية، ولتسهيل هذه العملية فقد أطلق المنتدى برنامج مركز الشركاء في أوائل عام 2019 لمساعدة البلدان على تطوير استراتيجياتهم الوطنية للثورة الصناعية الرابعة مع وجود مبادرات من القطاعين العام والخاص.
تقوم تلك المراكز بالبحوث ومشاركة الأبحاث من خلال شبكة المنتدى العالمية، وسيركز مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة على مجالات التكنولوجيا الناشئة التالية: الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، سياسة البيانات، إنترنت الأشياء، المدن الذكية، الروبوتات، والتنقل الذاتي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال