الأربعاء, 23 أبريل 2025

“الراجحي المالية”: هذا تأثير اكتتاب “أرامكو” على النظام المصرفي السعودي .. الامر يتوقف على قرار الـPIF

كشفت شركة الراجحي المالية انه على الرغم من أن الاكتتاب العام الأولي في “أرامكو” من المرجح أن يكون إيجابيًا للبنوك السعودية في الربع الأخير من عام 2019 بسبب الرسوم المصرفية، فمن المتوقع أن يكون سلبيًا بشكل متزايد في عام 2020 حيث يتحول جزء من الودائع غير الحاملة للفوائد إلى ودائع بفائدة.

واضافت ان المزايا الإضافية التي يمكن الحصول عليها من الرسوم التقريبية لمرة واحدة والتي تبلغ حوالي 400 مليون ريال وإيرادات إقراض الهامش البالغة 1.4 مليار ريال سنويًا، وتأتي المنافع الأخرى طويلة الأجل من ارتفاع عمولات التداول ، حيث قد تزداد أحجام التداول مع دخول الأموال الخاصة الجديدة وتحول بعض الودائع التي تحمل فائدة إلى أسهم.

وبحسب “الراجحي المالية” من غير المحتمل أن يكون الإقراض بالهامش بقيمة 34 مليار ريال بنسبة 4٪ كافياً لتعويض الزيادة في التكاليف، حيث إن 56 مليار ريال تذهب إلى صندوق الاستثمارات العامة وتعود 90 مليار ريال كودائع ذات فائدة.

اقرأ المزيد

 وابانت هذا من شأنه أن يزيد صافي تكاليف الفائدة بشكل متزايد بمقدار 1.85 مليار ريال ويتعين على البنوك اتخاذ الترتيبات اللازمة لسحب الودائع بقيمة 56 مليار ريال وهامش 34 مليار ريال في فترة قصيرة من الزمن فانه من غير المتوقع ان يرتفع السايبور لأن إدارة السيولة يمكن أن تديرها بسهولة مؤسسة النقد العربي السعودي من خلال نافذة إعادة الشراء المحتمل فترة قصيرة من 14 يوما. معدل سايبور حاليًا هو نفس معدل إعادة الشراء وبالتالي يتم تحديده أيضًا.

واردفت انه في النهاية ، يمكن أن تزيد الفروق على سايبور، مما يؤدي إلى زيادة عوائد الأصول، ويعتمد هذا السيناريو على افتراض أن صندوق الاستثمارات العامة لا يحرك عائدات الاكتتاب العام خارج المملكة.

وفي حال قرر صندوق الاستثمارات العامة نقل جميع الـ 90 مليار ريال خارج المملكة فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل القروض الى الودائع، وتراجع احتياطي العملات الأجنبية، وسيتطلب ذلك عرضًا / إنشاءًا جديدًا بالريال في حدود 25 مليار ريال، لكن ربط العملة بالدولار الأمريكي لن يواجه تحديًا، ومن ناحية أخرى، إذا لم يحرك صندوق الاستثمارات العامة عائدات الاكتتاب العام الى الخارج فإن هذا سيعزز النمو الاقتصادي إذا استثمر محلياً.

ووفقا لتقرير “الراجحي المالية” فان النقطة المهمة الجديرة بالملاحظة هي أنه على الرغم من إقراض الرسوم / الهامش، إلا أنها ستكون سلبية بشكل هامشي بالنسبة لبعض البنوك وإيجابية بالنسبة لبعض البنوك الأخرى بعد عام 2019.

 وهذا بغض النظر عما إذا كان صندوق صندوق الاستثمارات العامة يقوم بإيداع العائدات أو قيام البنوك بتمويل نفسها من خلال نافذة إعادة الشراء لمؤسسة النقد العربي السعودي، مضيفة ان الاكتتاب سلبي خاصة بالنسبة للودائع التي لديها نسبة مئوية أعلى من الودائع التي لا تحمل فوائد.

ذات صلة



المقالات