الثلاثاء, 16 أبريل 2024

“حكايا مسك”.. تستأنف فعالياتها وتقدم 90 ساعة تدريبية أمس

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تستأنف مبادرة “حكايا مسك” فعالياتها اليوم السبت، بعد أن قدمت أمس عبر 45 ورشة عمل أكثر 90 ساعة تدريبية في مجالات مختلفة، إلى جانب 25 ورشة عمل مخصصة للأطفال في منطقة المنتج الصغير والتي قدمت أمس أكثر من 62 ساعة تدريبية للأطفال، بالإضافة إلى الفقرات المخصصة لمنصة حكايا.

وشهدت المنصة أمس فقرات عدة، بدأت بحديث الدكتور عيد اليحيى عن تجربته في قناة العربية عبر برنامج على خطى العرب، والذي قال خلالها أن برنامج على خطى العرب واجه صعوبات وتحديات كبيرة تصل إلى الإقامة والعمل في الصحراء لما يقارب الـ3 أشهر، مشيرا إلى أن البرنامج يعد الأول تاريخيا في توثيق مكان المعلقات، وهو ما تم في الجزء الأول للبرنامج.

وأضاف اليحيى: إن العمل الميداني واجب ديني لمعرفة ومشاهدة أثار الامم السابقة، مؤكدا أن أول بحث ميداني إنساني وجغرافي في تاريخ العالم كان لابن خلدون قبل 700 سنة، منوهاً بأن هذا البحث أُهمل، مستدركاً بالقول: “وبعد 400 سنة قامت نهضة الغرب والسبب، يعود لاستعانتهم بنظرية ابن خلدون والاهتمام بالعلم الجغرافي وعلاقتها بالإنسان وانتمائه للمكان، الأمر الذي كان سببا في الحضارة والتطور الصناعي والاختراعات.

اقرأ المزيد

وبعد فقرة قناة العربية، استمع زوار “حكايا مسك” إلى حديث الدكتور محمد هزازي من نادي كتابي، حول فلم “العراب” الفلم الذي حقق انتشاراً واسعاً، مؤكداً أن هذا الفلم خلق صورة نمطية خاطئة لدى الكثيرين، إذ يعتقد مشاهد هذا العمل السينمائي أن الإيطاليون هم “المافيا”، مؤكداً أن هذا الأمر خاطئ كون المافيا لا تضم من الإيطاليين إلا عوائل فقط.

من جانب أخر وعبر فقرت “خطوات” قالت المخرجة لمياء الشويعر والتي تعمل كمراقبة محتوى سينمائي في هيئة الإعلام المرئي والمسموع: إن أهم عناصر صناعة الفيلم، هو وجود طاقم عمل مميز، وسيناريو وقصة جميلة تصل للجمهور.

وتحدثت الشويعر في جلسة حوارية على منصة حكايا مسك بعنوان “الفيلم من الإنتاج إلى شاشات السينما”، عن أهم المجالات العملية التي يفتقر إليها سوق صناعة الأفلام في المملكة، مشيرة إلى تركيز الكثيرين على مجالات مثل الإخراج والإنتاج، فيما يفتقد السوق إلى المتخصصين في الإضاءة، وهندسة الصوت والمؤثرات، على سبيل المثال.

وفيما يتعلق بالمجالات الإبداعية الفنية في صناعة الأفلام التي لم يتم التركيز إليها، أكدت الشويعر، أهمية كتابة المحتوى، وتنمية المواهب في هذا الصدد، عبر المعاهد المتخصصة، موضحة أن مناطق المملكة، تحتوي على عديد من القصص الملهمة لكتابة المحتوى.
وبالعودة إلى ورش العمل، شهد يوم أمس انعقاد 9 ورش عمل في منطقة التحضير للإنتاج بإجمالي دقائق تدريبية تقدر بـ1080 دقيقة، إلى جانب 9 ورش أخرى في منطقة ما قبل الإنتاج بدقائق تدريبية تقدر بـ1080 دقيقة، وشهدت منطقة الإنتاج 18 تقديم ورشة عمل تجاوز إجمالي دقائقها 2160 دقيقة، فيما قدمت منطقة ما بعد الإنتاج 1080 دقيقة تدريبة.
 

ذات صلة

المزيد