الأربعاء, 24 أبريل 2024

يطمح في الوصول للمركز الـ 50 بين أفضل مطارات العالم

بعد تحويل التحديات لشهادات نجاح .. مطار الملك خالد يستهدف استيعاب 37 مليون مسافر بحلول 2023

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قادت سلسلة المشاريع التي أطلقتها إدارة مطار الملك خالد في الأعوام الـ4 الأخيرة للتغلب على العديد من التحديات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في كافة صالاته جعلت منه المطار رقم 11 عالميا ضمن فئة أفضل المطارات الكبرى على مستوى العالم في الالتزام بمواعيد الإقلاع والوصول خلال العام 2018 وفقاً للموقع العالمي المتخصص في تقييم شركات الطيران ( (OAG  .. “مال” ترصد كيف تغلب مطار العاصمة على التحديات لتحسين تجربة مرتادي ومسافري المطار.

البداية كانت في العام 2016م اذ واجه المطار عدم تقيد بعض خطوط الطيران والخدمات الأرضية ببنود اتفاقيات مستوى الخدمة، إضافة إلى تأخير الرحلات من قبل خطوط الطيران بسبب مشاكل تقنية او فنية أو بسبب التقلبات الجوية (غبار، امطار) وهو ما أثر على انسيابية حركة المسافرين وتكدس المسافرين بما يفوق الطاقة الاستيعابية للصالات، ونجحت إدارة المطار في التغلب على هذه العقبات بالإعداد المبكر ووضع خطة للطوارئ وتفعيل مركز اتخاذ القرار، لتعود انسيابية الحركة للمطار بشكل سريع وملفت للنظر وفق أسس وتخطيط سليم أشاد به جميع المسافرين عبر المطار.

اقرأ المزيد

أما التحدي الثاني الذي واجه القائمين على إدارة مطار الملك خالد خلال العامين الأخيرين الشروع  بالعديد من المشاريع التطويرية والمستمرة حتى تاريخيه لزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين المظهر العام للمطار، وهو ما أدى إلى إغلاق بعض البوابات الخارجية للمطار وبعض سيور العفش لترميمها وتجديدها، مع ذلك لم تشهد الحركة داخل الصالات أو خارجها تكدسا، ففي الوقت الذي يشاهد فيه المسافر حجم الأعمال والانشاءات إلا أن إجراءات سفره وانسيابية العمل داخل المطار أو عبر منصاته الالكترونية شهدت تطورا ملموسا هو ما يضع تجربة المطار مثالا يحتذى به.

ومما زاد من التحدي وافرز شهادة نجاح جديدة لإدارة تشغيل المطار شهدت اعداد المسافرين خلال العام الماضي 2018م نموا بنسبة 5.53%، كما بلغت نسبة النمو في أعداد الرحلات 1.46%، مقارنةً بالعام 2017، وتشكل والمواسم والاجازات والمناسبات الرسمية كموسم رمضان والاعياد واليوم الوطني والحج بالإضافة الى اجازات الطلاب المدرسية، تحديات يواجها المطار باستمرار، إلا أن حيوية قطاع التشغيل في “مطارات الرياض” استطاعت أن تكتب له شهادة نجاح جديدة مع كل موسم أو مناسبة، إذ يعد قطاع التشغيل أحد أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في الشركة، نظراً للاضطلاع على أهم العمليات الخاصة بحركة المسافرين والنقل الجوي في المطار.

وتشير معدلات الحركة في المطار خلال العام 2019 إلى استمرار استيعاب المطار للارتفاع في أعداد المسافرين والرحلات، إذ بلغ المعدل اليومي لأعداد المسافرين والرحلات خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 76,999  مسافر، و533  رحلة، حيث بلغ معدل الرحلات وأعداد المسافرين خلال الفترة من مايو  إلى أغسطس 2019 نحو81,051  مسافر، و547  رحلة 

ويكمن خلف النجاح المتتالي لإدارة “مطارات الرياض” مجموعة كبيرة من الجهود والإجراءات التي يتم تطبيقها وفق أفضل النظم العالمية في هذا المجال والمتمثلة في متابعة إلتزام الناقلات بالخانات الزمنية الممنوحة من قبل منسق الخانات الزمنية المعتمد من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، بالإضافة إلى أن “مطارات الرياض” تعمل وفق رؤية استراتيجية لتعزيز موقع المطار التنافسي على المستوى العالمي من خلال إطلاق حزمة من المشاريع والخدمات؛ التي تهدف إلى تحسين تجربة المسافرين.

وتماشياً مع النجاحات التي حققتها “مطارات الرياض”، يستهدف قطاع التشغيل خلال الأعوام القادمة تحقيق العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها تحقيق مركز اعلى من العام السابق ضمن فئة أفضل المطارات الكبرى على مستوى العالم في الالتزام بمواعيد الإقلاع والوصول(OAG) ، وتحقيق نتائج افضل في برامج تقييم خدمات المطار ، وتوفير جميع الخدمات للمسافرين بأعلى المقاييس العالمية، واستخدام حلول تقنية اكثر لخدمة المسافرين بشكل اسرع ولخدمة تقييم خدمات المطار، وتحقيق المركز الـ50 ضمن أفضل مطارات العالم بحلول العام 2023، والوصول إلى 37 مليون مسافر بحلول العام 2023.

كما تستهدف الشركة رفع الكفاءة التشغيلية والطاقة الاستيعابية لسيور الأمتعة باستخدام أحدث التقنيات التي يخدم تجربة المسافر حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية لمناولة الأمتعة من 1600 حقيبة إلى 4800 حقيبة في الساعة وذلك بنسبة 300%، تحسين بيئة العمل لمنطقة مناولة الأمتعة في ساحة الطيران وذلك بتحسين وإعادة تأهيل الأرضيات والإضاءة والتكييف وتأمين حواجز الحماية للمعدات لضمان حد أعلى من سلامة التشغيل، إضافة إلى تطوير منصات الأمتعة لتنسجم مع التطور الجديد في الصالات، وتطوير منطقة إجراءات التفتيش والأمتعة لتصبح 12 مساراً بدلاً من 9 مسارات. 

لتحميل الملفات المرفق

مطارات-الرياض-معدل-1_1.pdf

ذات صلة

المزيد