الأحد, 4 مايو 2025

الراجحي: نستهدف 1.5 مليون وظيفة حتى 2030 .. وتجاوزنا مستهدف 2020 في مؤشر حصة المرأة في سوق العمل 

قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، إنّ العمل بالساعة يعزز ثقافة العمل لدى الشباب، ولذلك تم تنظيم هذا العمل بالتشارك مع القطاع الخاص عبر منصة تستهدف أفراد المجتمع، ونستهدف 1.5 مليون وظيفة حتى 2030.

وأوضح أن القطاع غير الربحي رافد للاقتصاد الوطني، وتستهدف رؤية المملكة 2030 مساهمته بنسبة 5% من الناتج المحلي”، مشيراً إلى وجود نماذج لجمعيات متخصصة مبدعة، وأن الوزارة تعمل على تأسيس الجمعيات التنموية.

وناقش كل من وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ووزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، منظومة الخدمات الأساسية خلال الجلسة الخامسة والختامية لملتقى ميزانية 2020 الذي نظمته وزارة المالية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.

اقرأ المزيد

وكشف عن وجود نماذج ناجحة في العمل عن بعد، لافتاً النظر إلى الحاجة إلى مثل هذه الأعمال في بعض مناطق المملكة، وهو منتج مهم ويوجد نوعاً من التكامل في الاقتصاد الوطني، مبيناً أن الوزارة أنشأت وكالة لتجربة العميل، لأول مرة تطبق على مستوى المملكة، إضافة إلى العمل على تحسين تجربة العملاء لتنخفض الشكاوى بنسبة 80%.

وأوضح أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أطلقت العقد الإلكتروني الموحد الذي يحفظ حقوق جميع الأطراف ويتيح الدفع عبر عدد من الخيارات، ويخفض تكلفة استقدام العاملة المنزلية لتكون الأقل تكلفة على مستوى المنطقة العربية.

وبين أن قيمة التمويل الاجتماعي المقدم لأكثر من 60 ألف مواطن ومواطنة بلغت 3.5 مليار ريال، و526 مليون لدعم 2462 منشأة صغيرة ومتوسطة، و418 مليون ريال لتمويل أكثر من 32 ألف من مشاريع الأسر المنتجة.

وبين أن الوزارة أسهمت في زيادة عدد المنظمات غير الربحية حيث تم في عام 2019 تأسيس 2843 مؤسسة وجمعية أهلية، بزيادة قدرها 26% عن العام الماضي، وتم تقديم 600 مليون ريال دعماً للجهات الأهلية للإسهام في تحقيق أهدافها.

وبين، أن وزارة العمل يسرت عمل القطاع الخاص، وحسنت من بيئة الأعمال، من خلال تدشين منصة قوى الإلكترونية، التي تتيح للقطاع الخاص الحصول على التأشيرات بشكل فوري، وألغيت كل اللجان التي تعيق تأخير الحصول على التأشيرات، كما تم العمل على تأسيس شركة عمل المستقبل لتفعيل أنماط العمل الحديثة وغير التقليدية، مثل العمل عن بعد والعمل المرن والعمل الحر.

وأكد أن الوزارة أسهمت في ارتفاع مؤشر حصة المرأة في سوق العمل، مشيراً إلى تجاوز مستهدف 2020، حيث تحقيق نسبة 25.3% في عام 2019م، مما أوجد فرصًا وظيفية للمواطنين والمواطنات من خلال توقيع اتفاقيات ومبادرات، وتم إصدار عدد من القرارات الوزارية لتوطين (595) ألف وظيفة، مجموع المتحقق منها 175.500 ألف وظيفة حتى نهاية سبتمبر.

بدوره، أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن الوزارة تسعى إلى التوسع في مجال الرعاية التخصصية، حيث ارتفع عدد مراكز خدمات القلب من 13 مركزاً عام 2017 إلى 25 مركزاً عام 2019 بزيادة وصلت إلى 92% وارتفعت نسبة عمليات الجراحة للكبار 42% كما بلغت الزيادة في عمليات القسطرة القلبية للكبار بنسبة 82%، وفي الوقت نفسه بلغت الزيادة لعمليات القسطرة للأطفال 180% ونسبة الزيادة لعمليات الجراحة للأطفال 48% وأما بالنسبة لتطوير مراكز خدمات الأورام فقد كان عدد مراكز الأورام في عام 2017 يبلغ 9 مراكز ووصل عددها لهذا العام 2019 إلى 17 مركزاً بنسبة زيادة وصلت إلى 79% كما زاد عدد الأسرة من في مراكز الأورام من 389 سريراً في عام 2017 ليصل عددها في عام 2019 إلى 546 سريراً بزيادة بلغت 40.3%، كما تهدف الصحة إلى الزيادة في عدد المستشفيات، وذلك من خلال افتتاح 10 مستشفيات من الآن حتى نهاية العام في مختلف مناطق المملكة التي تعد من أهم مستهدفات الصحة لعام 2020 بالإضافة إلى تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الصحية، ومنع استخدام الزيوت المهدرجة مطلع عام 2020، وكذلك إطلاق تطبيق موحد للخدمات الصحية.

وأبان ، أن وزارة الصحة ستواصل التركيز على مبادرات الصحة العامة والوقاية مثل الحد من الأمراض المزمنة والتدخين والسمنة وغيرها، بالإضافة إلى اتباع أفضل الإجراءات الفاعلة لرعاية وخدمة المرضى وإتاحة خيارات متعددة لتقديم الرعاية الصحية، كتسهيل الحصول على المواعيد التي سجلت خلال 17 شهراً أكثر من 34 مليون موعد لأكثر من 9.5 مليون مستفيد، وسجل متوسط الانتظار للعمليات الجراحية من 80 يوماً إلى 72 يوماً في عام 2017 لتصل عام 2019 إلى 24 يوماً كما عملت الصحة على تقليل مدة الانتظار للمواعيد للعيادات الخارجية من 59 يوماً في عام 2019 لتصل هذا العام إلى 24 يوماً فقط، لافتاً إلى أن الصحة سعت تطوير الخدمات الطارئة حيث تم خفض متوسط مدة الانتظار في أقسام الطوارئ إلى 50% عما كانت عليه عام 2014 وكذلك تم تطوير خدمة الطوارئ عبر فتح المراكز الصحية لساعات متأخرة منها 300 مركز تعمل حتى منتصف الليل و 66 مركزاً تعمل 24 ساعة كاملة، وشملت خدمة تطوير الطوارئ استقبال 10000 استشارة طبية عن طريق الاتصال والتطبيق، و800 ألف استشارة في تطبيق صحة وأكثر من مليون تنزيل للتطبيق، وبفضل الله أسهمت هذه الخدمة في أن أكثر من 82% لا يحتاجون إلى الذهاب إلى الطوارئ.

وأشار أنه في مجال تعزيز الوقاية فقد تم نشر السعرات الحرارية في وجبات الطعام بالتعاون مع هيئة الغداء والدواء بالإضافة إلى تعزيز الصحة المدرسية حيث تم فحص طلبة المدارس التي استفاد منها مليون و300 ألف طالب وطالبة و2500 حالة اعوجاج في الظهر، و668 حالة فرط حركة، و200 حالة صعوبة تعلم، و5000 حالة اكتئاب تسوس الأسنان وزيادة الوزن، كما تمت إضافة لذلك نشر محتوى توعوي في المناهج الدراسية بالتعاون مع وزارة التعليم، وفي مجال تعزيز الوقاية نفذت الوزارة 20 مبادرة بعنوان المول الصحي، وكذلك تقديم تطعيمات الإنفلونزا التي ارتفع عدد الذين أخذوا اللقاحات من مليون شخص عام 2016 ليصلوا إلى 5 ملايين شخص في هذا العام 2019.

وأوضح الدكتور الربيعة أنه في مجال الإحالات فقد جرى خفض إحالة المرضى خارج مناطقهم بنسبة 50 ??، بالإضافة إلى تطبيق الوصفة الإلكترونية، وقياس رضا المستفيدين، وكذلك تنفيذ برنامج القضاء على فيروس الكبد “سي”.، حيث تم إجراء 4 ملايين فحص.

وأكد تفعيل دور القطاع الخاص عبر التراخيص الطبية، حيث جرى تمكين المنشآت من استخراج 12 ترخيص نشاط بشكل فوري، مع انخفاض مدة الحصول عليها من 15 يوماً إلى 3 أيام فقط، وانخفاض عدد خطوات الإجراء من 40 إلى 7 خطوات فقط.
وتحدث عن توفير الأدوية، حيث تم صرف مليون و200 وصفة إلكترونية من خلال 1500 صيدلية خاصة في 744 مركز رعاية صحية أولية.

وتطرق إلى نسبة رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية المقدمة التي ارتفعت من 66% عام 2018 إلى 74.52% في عام 2019.
وأكد معاليه أن الطموحات في الصحة لا تقف عند حد، منوهاً بأن لدى الوزارة العديد من المشاريع والبرامج النوعية المختلفة سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، حيث ستمثل بإذن الله إضافة مميزة لمنظومة الخدمات الصحية وستسهم في تجويد هذه الخدمات ودفع مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية.

ذات صلة



المقالات